قال رئيس الوزراء الاسترالي السابق توني آبوت، اليوم الخميس، إنه أصيب بإصابات طفيفة عقب تعرضه للضرب من جانب أحد أنصار زواج المثليين في رأسه في مدينة هوبارت، عاصمة ولاية تاسمانيا. يشار إلى أن آبوت من أشد المعارضين لزواج المثليين. وتجرى استراليا حاليا استطلاع غير ملزم قانونيا، لاستطلاع أراء 16 مليون ناخب بشأن ما إذا كان يجب تغير القانون للسماح بزواج المثليين. وقال آبوت إن الواقعة حدثت اليوم أثناء سيره إلى فندقه عقب حضوره فعالية خاصة في هوبارت. وأوضح آبوت أن رجلا يرتدي شارة تحمل كلمة" نعم " دعما لزواج المثليين، اقترب منه وطلب مصافحته. وأضاف لإذاعة ثري ايه دبليو " اقتربت منه لأصافحه، ثم ضربي برأسه". وأشار آبوت إلى أن الهجوم "جعل شفاه تتورم بصورة طفيفة". وقال " الواقعة تذكرنا بمدى القبح الذي وصلت إليه المناقشة حول زواج المثليين". وكانت استراليا قد بدأت في إرسال استمارات الاستطلاع البريدي الاسبوع الماضي، للاجابة ب"نعم" أو "لا" على سؤال واحد فقط وهو هل يجب تغير القانون للسماح بزواج المثليين ؟ . ومن المقرر إعلان النتيجة في 15 نوفمبر المقبل.