أشاد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والمفكر السياسي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "بريكس"، والمنعقدة حالياً في مدينة شامين بدولة الصين، قائلًا: "إن مصر أصبح لها دور قوي على الساحة الدولية فدعوتها للمشاركة في "بريكس"، رغم أنها خارج دول المجموعة يعد قفزة قوية وتغير نوعي في العلاقات بين مصر والصينوروسيا". وأضاف الفقي، في تصريح لمصراوي، الثلاثاء، أن وجود مصر وسط هذه القوى يعد ردًا على الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تتلاعب بالمعونة الأمريكية، ودليلًا على أن الأبواب مفتوحة أمام مصر. وتابع مدير مكتبة الإسكندرية، أن وجود مصر في هذه القمة طفرة في علاقاتها متعددة الأطراف، فكأنها قامت بزيارة إلى كافة الدول المشاكرة على حدى، وبالتالي هناك اتفاقات تُجرى من شأنها تنشيط اقتصاد مصر. واستشهد الفقي، بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تلبيته لدعوة الرئيس السيسي لزيارة مصر، لحضور الاحتفال الذي سيقام بمناسبة وضع حجر أساس محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، فضلًا عن أن روسيا تريد استئناف حركة الطيران بين البلدين. وأردف المفكر السياسي: " ربما مشاركة مصر في قمة "بريكس" يعد تمهيدًا لانضمامها لهذا التجمع خلال السنوات القليلة المقبلة". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل مساء أمس الأول إلى مدينة "شيامن" الصينية للمشاركة في اجتماعات قمة دول تجمع "بريكس"، حيث استقبله عدد من كبار المسئولين الصينيين وأعضاء السفارة المصرية. وتضم مجموعة "بريكس"، عدد من الدول هي: "الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا".
