من "المؤبد للإعدام".. عقوبات تواجه متهمي "اغتيال السيسي" حال إدانتهم

قال مصدر قضائي، إن المتهمين في قضية "اغتيال الرئيس السيسي"، حال ثبوت التهم المحالين على إثرها للقضاء العسكري، سيواجهون أحكام مشددة تتراوح ما بين "المؤبد والإعدام"، لاتهامهم بقتل قضاة بالعريش، ومحاولة الاستيلاء على منشآت وأسلحة عسكرية، وزرع عبوات ناسفة في خطوط سير الجيش بطرق سيناء، فضلًا عن محاولة اغتيال رئيس الجمهورية.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن تهمة القتل العمد عقوبتها الإعدام، وأيضا لكل من حرضَّ وشارك ونفذ، وهي ذات العقوبة التي يواجهها المتهمين بتخريب منشأة عسكرية أو سرقة أسلحة عسكرية ورصدها، (وفقًا لما جاء بمواد القانون العسكري).
وتابع المصدر، أن تهمة تأسيس تنظيم إرهابي الغرض منه تعقب شخصية رئيس الجمهورية وقتلها، تكون عقوبتها الإعدام حال القتل، وإذا لم ينفذ تصل العقوبة إلى السجن المؤبد، موضحًا إلى أن القضية تنظر أمام القضاء العسكري للاختصاص، ووقوع الجرائم على مناطق عسكرية.
وأوضح المصدر، سيكون هناك تفاوت في العقوبات بين المتهمين، وفقًا للتهم المنسوبة لكل متهم، فمن نسب إليهم تهمة التحريض والتنفيذ بتخريب منشأة عسكرية ورصدها ومحاولة اقتحامها عقوبتهم الإعدام، بينما المشارك عقوبته تصل إلى المؤبد، مؤكدًا أن القضية لم تقتصر على محاولة " اغتيال الرئيس"، بينما هناك تهم متعلقة بالمنشآت العسكرية وتخريبها والاستيلاء على كماين بالعريش.
وقال إسماعيل الرشيدي، محامي بالقضاء العسكري، إن المتهمين يحق لهم الطعن على الحكم أمام القضاء العسكري، حال الاستناد لنصوص مواد قانون العقوبات في حيثيات الحكم، وإما أن تعاد محاكمتهم أو تؤيد الأحكام الصادرة ضدهم، مضيفًا أن حال الاستناد لقانون القضاء العسكري في حيثيات حكمها، يرفع الحكم للقائد العام للقوات المسلحة للتصديق عليه.
وتواصل المحكمة العسكرية المنعقدة بالهايكستب، اليوم الثلاثاء، ثاني جلسات محاكمة 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية رقم 148 عسكرية.
ووجهة النيابة للمتهمين تهم منها، اغتيال 3 قضاة بالعريش، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.
ونسبت النيابة إلى المتهمين أيضا، رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.