"فودافون" تتقدم بطلب لجهاز الاتصالات لتغطية طريقي الجلالة والضبعة

قال أيمن عصام، مسؤول العلاقات الحكومية في شركة فودافون مصر، إن شركته تقدمت بطلب للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، من أجل تغطية طريقي الجلالة والضبعة.
ويدرس الجهاز الآن أماكن بناء الأبراج من أجل توصيل الشبكات، والعمليات الفنية، للموافقة على طلب الشركة.
وأشار عصام، في تصريحات لمصراوي، إلى أن الشركة "من الممكن أن تتشارك مع أي شركة منافسة في تكلفة بناء الأبراج والتغطية، لكن هذا الأمر لم يحسم بعد".
وأضاف أن الشركة "على استعداد حاليا لتغطية الطريقين الجديدين بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لهما".
ويمتد محور روض الفرج الضبعة، بين محافظة القاهرة وحتى مرسى مطروح مرورا بالساحل الشمالي والعلمين، أما طريق الجلالة فيربط بين القاهرة والعين السخنة وصولا إلى طريق الزعفرانة.
وكانت شركات المحمول دخلت في نزاع مع الجهاز القومي للاتصالات قبل عامين، حول الجهة التي تتحمل مسؤولية بناء شبكات التغطية في الطرق الجديدة التي يتم بناؤها في المشروع القومي للطرق، وخاصة طريق (الإسماعيلية/الطاسة/الجفجافة/العوجة)، وطريق ساحل البحر الأحمر (الممتد من السويس مروراً بالسخنة والزعفرانة ورأس غارب والغردقة وسفاجا).
وقال مصدر في الجهاز القومي للاتصالات، إن الشركات توصلت لاتفاق مع الجهاز، على أن تقوم بدراسة جدوى لكل طريق، وأن تقوم الشركات سواء منفردة أو مجتمعة بتغطية الطرق التي لها جدوى اقتصادية، وأن يتحمل الجهاز تغطية الطرق التي لا تجد الشركات أنه لا يوجد جدوى اقتصادية من تغطيتها، وذلك من خلال صندوق الخدمة الشاملة.
وصندوق الخدمة الشاملة، هو صندوق تم تدشينه عام 2005، ويتبع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ويجمع أمواله من أرباح شركات الاتصالات العاملة في مصر، حيث يحصل على 0.5% من أرباح الشركات سنويا، تخصص لتنمية خدمات الاتصالات بالمناطق النائية والأكثر احتياجا.
وخلال عام 2015 كان صندوق الخدمة الشاملة يحتوي على ما يقرب من 300 مليون جنيه، بحسب ما قاله حينها رئيس الجهاز في تصريحات صحفية.
وقال المصدر إن الشركات تدرس حاليا عدد من الطرق الأخرى لتحديد ما إذا كانت لها جدوى اقتصادية من تغطيتها، أم أن الجهاز هو الذي سيتحمل تكلفة مد الشبكات إليها.