كشفت نتائج أعمال جلوبال تليكوم القابضة، عن تراجع صافي ربح الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 68% مقارنة بنفس الفترة من 2016. وأوضحت القوائم المالية المجمعة للشركة التي أرسلتها اليوم للبورصة أن صافي ربح الشركة خلال أول 6 أشهر من 2017 بلغ 36.3 مليون دولار مقابل 114 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. ويأتي ذلك على الرغم من ارتفاع إجمالي إيرادات التشغيل خلال نفس الفترة بنسبة 8.4%، حيث سجلت 1.5 مليار دولار مقابل 1.4 مليار دولار خلال النصف الأول من 2016. ولكن إجمالي مصروفات التشغيل ارتفع خلال النصف الأول من 2017 أيضا بنسبة 10.9%، حيث وصل إلى 1.2 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت المصروفات التمويلية للشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 147.8 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 24.4%، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. وبلغ صافي ربح الشركة خلال الربع الثاني من 2017 نحو 35.1 مليون دولار مقابل 26.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة 32.5%. وقال الرئيس التنفيذي للشركة فنشنزو نشي في بيان له اليوم الخميس، إن الربع الثاني عن عام 2017 ارتفعت إجمالي إيراداته بسبب الأداء القوي في باكستان، واستمرار النمو القوي لبيانات المحمول". وارتفعت إجمالي إيرادات التشغيل بالشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 765.1 مليون دولار بنسبة زيادة 10.4%، مقارنة ينفس الفترة العام الماضي. وقالت الشركة في بيانها إنه على الرغم من استمرار منافسة الأسعار القوية في السوق واستمرار "جاز" - شركتها التابعة - في عرض نمو رقمي متوسط لكل من إيرادات وقاعدة العملاء. وأضافت أنه تم دعم نمو الإيرادات بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عن طريق تدفقات الإيرادات بباكستان وعلى وجه الخصوص تسارع إيرادات البيانات بنمو ملحوظ بنسبة 46% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وفي الجزائر، استمر تحول الشركة التابعة "جيزي" في الربع الثاني من عام 2017، واتخاذ إجراءات هيكلية من قبل الإدارة الجديدة لتحسين الأداء وتحقيق الاستقرار في قاعدة العملاء، على الرغم من بيئة التحدي الاقتصادي القوي مع ارتفاع مستوى التضخم الذي يضغط على القوة الشرائية إلى جانب الضغط التنافسي القوي، وفقا للبيان. وأشارت جلوبال تليكوم، إلى أن تركيز الشركة في بنجلاديش استمر في الربع الثاني من 2017 على تحسين تغطية الشبكات من أجل معالجة فجوة الجيل الثالث (3 جي) من للمنافسة والاستحواذ على العملاء بعد انتهاء اعتماد الحكومة لبرنامج إعادة التحقق لبطاقة "السيم كارد".
