رئيس "قومي الطفولة": الأطفال دون ال 18 سنة أكثر عرضة للاتجار في البشر

قالت مايسة شوقي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، ونائب وزير الصحة، إن الإتجار في البشر أحد صور الانتهاكات الخطيرة لمبادئ حقوق الإنسان، مؤكدةً أن الحكومة المصرية حرصت على مواصلة مكافحة الجريمة، وتم إصدار قانون رقم (64) بشأن مكافحة الاتجار.
وأوضحت شوقي، في كلمتها التي ألقتها باحتفالية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الأحد، أن الفئة الأكثر استغلالًا في الاتجار بالبشر هم الأطفال دون الثامنة عشر الذين يتم استغلالهم من خلال شرائهم أو بيعهم او استغلالهم جنسياً أو تجارياً أو أي أغراض أخرى غير مشروعة من صور الاتجار.
وتابعت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن أشكال الاتجار بالبشر تتضمن - أيضًا - عمالة الأطفال القسرية، والخدمات المنزلية المصحوبة بانتهاكات، وزواج الفتيات الأطفال، واستغلال أطفال الشوارع، والاتجار ببيع الأطفال وأعضائهم، وبيع حديثي الولادة، فضلًا عن استغلال الأطفال في الدعارة وإثارة الشغب واعتبارهم سلعة تباع وتشترى، واستغلال الأسرة للطفل.
وأشارت مايسة شوقي، إلى أنه تم إنشاء وحدة في المجلس القومي للأمومة والطفولة، تختص بمكافحة الاتجار بالبشر ديسمبر الماضي، مشددةً على ضرورة تنبيه الرأي العام لتتسع شبكة التوعية.
وأكدت رئيس المجلس، أن ذلك يأتي في سياق التزام المجلس وإعادة تأهيل الضحايا وبناء الكوادر وتنظيم أنشطة توعية، مشيرةً إلى أنه تم إطلاق بعض الخطوات الساخنة مثل: "خط نجدة الطفل، وخط المشورة الصحية للأم والطفل".