أنعشت السياحة الداخلية قطاع السياحة في مصر بعد حالة من الركود شهدها هذا القطاع على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن هناك ثمة سلوكيات خاطئة من قبل البعض أدت لغضب عاملين في هذا القطاع. وجاء في هذا السياق منشور "بوست" تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتحدث فيه مرشد سياحي يدعى "أحمد لؤي" حول سلبيات السياحة الداخلية، و"استغاثة"مديري فنادق في شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم من السياحة الداخلية. وقال "لؤي" في "البوست"، إن سلبيات السياحة الداخلية في عدة نقاط وهي "سرقة ممتلكات الفندق، عدم الاحترام للعاملين في الفنادق، مسح أحذيتهم في ملاءات السرير والبشاكير، الإسراف والإهدار في تناول المأكولات والمشروبات، وترديد الجملة الشهيرة (أنا هنا بفلوسي)". وأضاف "لؤي"، في منشوره على صفحته الشخصية: "إلقاء المخلفات والقمامة في أي مكان، عدم النظام والهمجية في المعاملات، نزول البحر وحمامات السباحة بالملابس الداخلية،وبياخدوا الأكل ويلفوه في كياس ويحطوه في الشنط بحجة العيال بتجوع وهم بيعوموا رغم إن أغلب الفنادق فيها وجبات، سناكس بين الوجبات على البيتش وجمب حمام السباحة، الشباب المصريين بيغلسوا على الأجانب وبيديقوهم في كل حاجة". من جانبه علق أحمد حمدي، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، على هذا المنشور قائلًا ل"مصراوي"، إنه لا يجب الحكم على سلوك المصريين بشكل عام بهذا الشكل، حتى لو كانت سلوكيات بعض المصريين في المدن السياحية ليست كما ينبغي. وأضاف "حمدي" ل "مصراوي" أن السائح المصري "مطلوب" في كل العالم ومرحب به في تركيا وماليزيا وأوروبا ومختلف دول العالم، وسلوكياته يشهد بها العالم، ولا يجب أن يتم تصيد السلوكيات الخاطئة للبعض بأن هؤلاء هم المصريين. وأكد "حمدي"، أن الفنادق بإمكانها ظبط الأمور والتنظيم، فلماذا لم تضع قواعد واضحة بأنه ممنوع نزول حمام السباحة أو الشاطئ بأزياء معينة أو عدم أكل طعام معين في أماكن مثل الشاطئ. واختتم نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن السياحة في مصر حاليًا قائمة بشكل كبير على المصريين، حيث أن بلغ إجمالي السياحة الداخلية في مرسى مطروح فقط خلال هذا العام 6 مليون مواطن مصري، هذا غير باقي المحافظات والمدن منها الإسكندريةوشرم الشيخ والغردقة.