انتخابات الزمالك.. سليمان: سأكتسح التصويت.. ومرتضى: "هعملها في بيتك"

بدأ الصراع مبكرًا بين مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وأحمد سليمان، عضو مجلس الإدارة السابق، على الفوز بمقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة.
مرتضى منصور يتولى رئاسة الزمالك منذ عام 2014، ومن المنتظر أن تعقد الانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري، لاختيار رئيس جديد للقلعة البيضاء.
وأعلن أحمد سليمان مؤخرًا ترشحه على رئاسة الزمالك، رافضًا الكشف عن أسماء قائمته في الوقت الحالي.
وقال في تصريحات تلفزيونية لقناة "الحدث" صباح الثلاثاء: "سأخوض الانتخابات المقبلة بقوة، وسأكتسح التصويت، وسيفاجئ الجميع بنتيجة الانتخابات بالصندوق".
وتابع عضو الزمالك السابق: "حتى الرئيس الحالي نفسه سيتفاجئ بنتيجة الانتخابات القادمة، وسيعرف وضعه الطبيعي بين الجماهير وبين أعضاء الجمعية العمومية".
وكتب سليمان عبر حسابه الشخصي على فيسبوك مساء السبت: "لماذا حدد مجلس الزمالك 7500 عضو كشرط لصحة الجمعية العمومية، رغم أن قانون الرياضة الجديد يجبر الجميع على حضور 10 آلاف عضو؟".
وكان مرتضى أعلن بنود الجمعية العمومية غير العادية، المحدد لها يوم 25 أغسطس المقبل، لاعتماد لائحة النظام الأساسي الجديدة.
وأضاف: "إصرار مجلس الزمالك على الإعلان بأن طريقة التصويت هي رفع الأيادي هو تأكيد واضح ووصريح بأن هذا المجلس لا يثق في الجمعية العمومية، ويريد اعتماد اللائحة بالفهلوة، وهذا مخالف للوائح والقوانين".
ليرد مرتضى على سليمان قائلا: "ردًا على من يشكك في بنود الجمعية العمومية المقبلة، الزمالك طلب لجنة من وزير الشباب والرياضة لفحص عدد عضويات النادي الذين لهم حق الحضور".
وأوضح: "ليس لدي مانع من أن يكون التصويت برفع الأيدي أو بالصندوق، من مصلحتي إقامته بالأوراق بدلا من تعذيب الأعضاء من الساعة السابعة صباحًا حتى مساء اليوم".
وأشار في فيديو نشره مساء الثلاثاء: "ثقة في الله وأعضاء الجمعية العمومية سأكون رئيسا للزمالك مرة أخرى، لقد استملت النادي مديونا ب306 مليون جنيه، حتى أصبح عالميًا وفي خزائنه 110 مليون حاليًا".
ووجه رئيس الزمالك رسالة إلى سليان قال فيها: "أنا على استعداد تام لإقامة الانتخابات في بيتك، وأقسمت بالقرآن الكريم أن صوتي سيكون لك في الانتخابات حتى تعرف وضعك الطبيعي بين الجماهير".
وأتم مرتضى منصور تصريحاته قائلا: "لن أشطب عضوية أحمد سليمان حاليا، سأنتظره ليتعذب في الانتخابات، لكني سأفعل هذا الأمر بعد انتهاءها وفي ليلة خسارته التاريخية".