دفعت موجة الحر التى تتعرض لها البلاد آلاف المواطنين إلى التوافد على شواطئ الإسكندرية، والبالغ عددها نحو 44 شاطئًا، ما تسبب في زحام غير مسبوق ونسبة إشغالات تخطت ال80%. وتسبب الإقبال المتزايد من الزوار في رفع معظم الشواطئ الممتدة على ساحل البحر المتوسط، بدءًا من أبو قير شرقًا وحتى الدخيلة وأبو تلات غربًا، لافتة "كامل العدد" بعد نفاذ الكراسى والشماسي. واستحوذت شواطئ شرق الإسكندرية مثل "العصافرة، المندرة، ميامي، وسيدي بشر"، على أكبر عدد من الزوار القادمين من محافظاتالقاهرة وكفر الشيخ والبحيرة والغربية، مما ساهم فى رواج إيجار الشقق والشاليهات وصولا للأسواق والمطاعم. من جانبه، قال على عنتر، مصور شاطئ"نيو بوريفاج"، إن رحلات اليوم الواحد ساهمت فى زيادة نسبة الإقبال على الشواطئ لأرقام غير مسبوقة لم تحدث منذ بدء موسم الصيف، موضحًا أن أسعار الخدمات بالشواطئ تناسب محدودى الدخل و"الغلابة". وبدوره، قال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن المحافظة الساحلية تشهد هذه الأيام توافد آلاف الزوار على الشواطئ، مما ساهم فى رواج اقتصادى لأصحاب الشقق المفروشة. وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إنهم شددوا الرقابة على الشواطئ، لرصد أى مخالفات تتعلق برفع مستأجريها أسعار التذاكر، مشيرًا إلى توفير عمالة مدربة للإنقاذ وكل سبل الراحة للمصطافين بالشواطئ للاستمتاع بإجازتهم فى جو آمن.