قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن مصر استردت كميات كبيرة من الآثار المصرية المهربة إلى إسرائيل خلال فترة الاحتلال وحرب 1967، إلا أن هناك العديد من الآثار التي لا تزال موجودة هناك وتسعى مصر لاستردادها، مبينًا أن آخر مرة استعادت مصر آثار من إسرائيل كان في عام 2016. جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير، اليوم الخميس، على هامش الافتتاح الرسمي لمعرض "ثلاثون عامًا حفائر بالمدخل الشرقي لمصر" الذي نظمته مكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، وعدد من قيادات وزارة الآثار السابقين. وأضاف وزير الآثار، أن المعرض يعد بمثابة تحية لأرواح شهداء الجيش والشرطة، ممن قدموا أرواحهم فداء لمصر وسيناء، إذ يحكي عن تاريخ مصر الشرقي منذ أقدم العصور، وبه مايزيد عن 1000 صورة من أعمال البعثات المصرية والأثرية، وصور للاكتشافات الخاصة للقلاع العسكرية. ولفت إلى أن معرض الحفريات يعتبر تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء الحاليين، الذين دافعوا عن مصر في سيناء على مدار آلاف السنين، مبينًا أن العديد من العلماء لم يتوقعوا حجم الآثار والقلاع الموجودة في سيناء، موجهًا تحية لكل من بذل مجهود في الحفاظ على الآثار في سيناء وعددهم 13 بعثة أثرية شرق وغرب القناة تضم آلاف الأثريين.
