الخارجية السورية توجه رسالتين إلى الأمم المتحدة حول اعتداءات على مناطق سكنية

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الأحد، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتداءات التنظيمات الإرهابية على عدد من المناطق والأحياء السكنية في كل من دمشق ودرعا، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى من المدنيين.
وأشارت الخارجية إلى أن التفجيرات الإرهابية جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية بما في ذلك ادعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللاأخلاقية"، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
ولفتت الخارجية إلى أن سوريا تعيد تأكيدها على ضرورة اتحاد المجتمع الدولي في حربه على الإرهاب، وأنه لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن الدول والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الإرهابيين.
وأكدت الخارجية أن التستر على الإرهابيين ومن يدعمهم هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين ولجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
كان مصدر أمني سوري أفاد، في وقت سابق، الأحد، بارتفاع ضحايا تفجير السيارات المفخخة في العاصمة دمشق إلى 19 قتيلاً و53 مصابًا.