رئيس شركة التمساح: سفينة "أحمد فاضل" ثابتة في البحر وكلفتنا 40 مليون دولار.. "صور"

قال المهندس رضا السنجابي، رئيس شركة التمساح لبناء السفن، إن مجلس إدارة هيئة قناة السويس يتبنى سياسة تطوير شركات الهيئة، وإعادة هيكلتها، مشيرًا إلى الانتهاء من أعمال البناء والتسليم لسفينة الإمدادات خلال 14 شهرًا، ووصول السفينة من الصين بطاقم إبحار مصري 100%، في ظروف إبحار صعبة خلال 25 يومًا.
وأضاف "السنجابي" في كلمته خلال حفل تدشين سفينة الإمدادات أحمد فاضل: "استعدت شركة التمساح لتقديم خدماتها بأسعار تنافسية، وتعمل في مجالات متعددة لخدمة المجالات البترولية والشركات العاملة في هذا المجال".
وأعرب السنجابي عن تقديره لحجم الدعم الذي تلقته الشركات التابعة للهيئة في ظل قيادة الفريق مميش، مؤكدًا أن انضمام السفينة أحمد فاضل، للوحدات البحرية المملوكة لشركة التمساح لبناء السفن سيعزز من مكانتها التنافسية ويزيد من دورها في خدمة قطاع الخدمات البترولية.
وأشار رئيس مجلس إدارة التمساح إلى أن دخول السفينة الجديدة الخدمة يأتي دليلًا على مضى الشركة قدمًا في تطبيق سياسة الهيئة نحو التطوير، واجعل الشركات التابعة لها شركات منتجة تمثل قيمة مضافة العائدات القناة بجانب العبور.
وأضاف السنجابي في تصريحات ل"مصراوي" أن جهود مجلس إدارة شركه التمساح لبناء السفن نجحت في التعاقد مع الجانب الصيني، لبناء مركب الإمدادات العملاقة "أحمد فاضل" الأولى من نوعها بمصر، بتكلفة تقدر بحوالى 40 مليون دولار، وتعمل بنظام الDP2 والمجهزة للتعامل مع الوحدات البحرية الخاصة بشركات الغاز والبترول داخل المياه العميقة بالبحر المتوسط.
وشدد السنجابي على حرص الفريق مهاب مميش على دعم الشركات التابعة بالهيئة وعلى رأسها شركه التمساح من خلال الموافقة على تطوير الأسطول البحري ومعدات الورش والبنية النحتية، مشيرًا إلى أن سفينة الإمدادات العملاقة مزودة بنظام ثبات أثناء إمداد السفن بعرض البحر وسط ارتفاع الأمواج عن طريق حساسات لارتفاعات الأمواج متصلة بأنظمة الدفع للسفينة إلكترونيًا.
وأضاف المهندس السنجابى أن السفينة تعمل كورشة عائمة مذوده بأحدث أنظمة الغطس والتصوير تحت المياه منها وحدتين اَليتين للتصوير تحت الماء بنظام" rov "، يجري التحكم بها داخل السفينة وهو ما يجعلها أكثر دقه في تحديد الأعطاب ببدن السفن، كما أنها مزودة بأنظمة مكافحة تلوث المياه في حالات الطوارئ، خاصة حالات اصطدام السفن أو غير ذلك، ما يزيد نسب الأمان للسفن العابرة بالقناة.
وتابع أن السفينة مجهزة بوسائل الإقامة الكاملة ل80 شخصًا ومذودة بأحدث أنظمة الأمان بالعالم، وجرى تدريب ما يقرب من 25 مهندسًا وفنيًا على التعامل مع المركب خلال فترة التنفيذ، وأثناء التجارب النهائية، وهو ما ساهم في رفع كفاءات المهندسين والفنيين عن طريق نقل خبرات بناء السفن الحديثة إلى مصر وأنظمة إدارة السفن، ومن المستهدف أن يكون الإيجار اليومي للسفينة ما يعادل 60 ألف دولار يوميًا، وهو ما يساهم في رفع إيرادات القناة وزيادة فرص الدعم اللوجيستي للسفن العابرة لقناه السويس.