الأمين العام للأمم المتحدة: هناك حاجة لحل سياسي وليس عسكري في الحرب في أفغانستان

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اليوم الأربعاء أن الحل العسكري لن يحل الصراع في أفغانستان، داعيا إلى بذل جهود سياسية بدلا من ذلك، بينما كان يزور أولئك المشردين داخليا بسبب القتال المستمر.
وقال جوتيريس في بيان بمقطع فيديو "قررت بدء تلك الزيارة لأفغانستان بالحديث مع الأشخاص الأكثر ضعفا" مضيفا أن مستوى المساعدات الإنسانية لأولئك المشردين يجب أن يزيد.
وتتزايد الهجرة الداخلية في أفغانستان، حيث نزح حوالي 800 ألف أفغاني داخليا بسبب الصراع المستمر بين مسلحي طالبان والحكومة، والذي بدأ أوائل عام 2016 .
وأصبح مقاتلو تنظيم داعش شرق أفغانستان، لاسيما بإقليم "نانجارهار" شرق البلاد مؤخرا طرفا ثالثا في القتال.
وكان أنطونيو جوتيريس قد وصل صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأفغانية كابول في زيارة مفاجئة.
وقال جوتيريس في تغريدة له على موقع (تويتر) "لقد وصلت لتوي إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة والشعب".
وأضاف "تساند الأمم المتحدة أفغانستان في وقت يشهد عنفا ومعاناة".
تأتي زيارة الامين العام بعد سلسلة من التفجيرات في كابول التي أودت بحياة حوالي 180 شخصا منذ بدء يونيو الحالي.
كما أصيب أكثر من 600 شخص.
وفي أسوأ الهجمات التي وقعت في 31 مايو، أسفر انفجار بشاحنة ملغومة، تردد أنه استهدف السفارة الالمانية عن مقتل أكثر من 150 شخصا، معظمهم مدنيون أفغان وإصابة 460 آخرين.
يذكر أن حوالي 250 ألف أفغاني غادروا البلاد متوجهين لأوروبا العام الماضي وحده. وتتزايد أيضا الهجرة الداخلية، حيث نزح نحو 800 ألف افغاني داخليا بسبب الصراع المستمر منذ بدء العام الماضي.