"صحة كفر الشيخ": لا وجود ل"فتاة الإيدز" ضمن المترددين على مستشفى الرمد

كشفت إدارة الوبائيات والترصد بمديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ، في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن سلبية النتائج، التي أجرتها وحدة مكافحة الإيدز، من خلال عمل الاستقصاء اللازم لجميع الحالات المشتبه بها، لمدة 3 ليال متتالية، بمتابعة على مدار 24 ساعة، للوصول للفتاة المصابة بمرض الإيدز، التي أعلنت إحدى أطباء مستشفى الرمد القديم، دخولها المستشفى وهروبها دون الاستدلال على بياناتها.
وأكد بيان إدارة الوبائيات والترصد، أنه جرى حصر جميع التذاكر الخاصة بالمترددين على مستشفى الرمد، وإجراء التقصي اللازم، دون وجود أو تطابق لهذه المواصفات الخاصة بالفتاة، وأن الموضوع قيد بحثٍ وتحرٍ من قبل الجهات الأمنية.
ودعت الإدارة، الأطباء، لضرورة احترام حقوق المريض، والحفاظ على سريته، وخصوصيته، وعند اكتشاف أي حالة مصابة بفيروس الإيدز "HIV"، أو حتى الاشتباه في حالة مصابة بضرورة توثيق البيانات، أو إبلاغ الطب الوقائي، ووحدة مكافحة الإيدز، في إطار كامل من السرية والخصوصية.
وأوضح البيان أن مرض الإيدز مثل أي مرض فيروسي، لا ينتقل بالرزاز، ولا بالتلامس، ولا بالطعام، أو الشراب، وإنما عبر العلاقة الجنسية، أو الأدوات الملوثة بالدم.
وقال البيان إن ما تداوله البعض عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من طبيبة بمستشفى الرمد، باكتشافها حالة إيدز، مع عدم الإدلاء بأي بيانات تخصها، ترتب عليه إثارة الذعر والبلبلة، في محافظة كفرالشيخ، وخاصة منطقة القنطرة البيضاء.
كانت طبيبة عيون تعمل بمستشفى الرمد القديم، بمدينة كفر الشيخ، تدعى "نسرين إبراهيم الظن"، أعلنت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، اكتشافها فتاة عشرينية، مصابة بفيروس الإيدز "HIV"، وهروبها من المستشفى، دون الاستدلال على بيانات تلك الفتاة حتى الآن.
اقرأ أيضا
اختفاء ''فتاة الإيدز'' بكفر الشيخ.. ضحية الاستغلال الجنسي التي تهدد بكارثة