بعد تفجيري طنطا والإسكندرية.. ''التعليم'' تصدر 4 توجيهات للمديريات التعليمية

نعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، أبناء مصر من ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع اليوم الأحد الموافق بمدينتي طنطا، والإسكندرية.
وأصدرت الوزارة، اليوم الأحد، كتابًا دوريًا إلى المديريات التعليمية للتنبيه مشددًا باتخاذ 4 إجراءات جديدة خلال النشاط المدرسي هذا العام.
وقررت الوزارة، تخصيص فقرات الإذاعة المدرسية بجميع المدارس، للتنديد بالأحداث الإرهابية التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، والإشارة إلى أن الإرهاب الذي يحاول ضرب البلاد بأيدي الغدر لن يستطيع النيل من قوة وصلابة الشعب المصري، والوقوف لمدة دقيقة حدادًا - بطابور الصباح - على أرواح شهداء مصر من ضحايا حادثي الإرهاب الغاشم بمدينتي طنطا، والإسكندرية.
كما وجهت الوزارة بتخصيص إحدى الفترات الدراسية؛ لتوعية الطلاب بمختلف المراحل التعليمية بأهم القضايا الراهنة، والدعوة إلى التمسك بروح الأخوة والتسامح ونبذ العنف والتعصب والإرهاب، والتشجيع على قبول الآخر، وترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم تجاه الوطن، وتعزيز الفكر الديني الوسطي، والقيم الأخلاقية المصرية الأصيلة، وتناول الشخصيات الوطنية التي لعبت دورًا هامًا في بناء المجتمع المصري.
ودعت إلى الاستمرار في توجيه أنشطة وبرامج التربية الاجتماعية نحو تضمين مفاهيم وقيم الوسطية الصحيحة خاصةً من خلال برنامج قوافل الرعاية الاجتماعية والتوجيه الجمعي والإرشاد التربوي للطلاب التي تنفذ بجميع المديريات التعليمية، والتأكيد على تحية العلم والنشيد الوطني خلال فترة طابور الصباح.
ونبهت على التنسيق مع مديرية وزارة الأوقاف، والكنائس الكبرى لإقامة ندوات داخل المدارس؛ لتوعية الطلاب بأهم القضايا الراهنة والدعوة إلى الاصطفاف الوطني في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، وغرس روح المواطنة، وقيم التسامح، ونبذ العنف، وتفهم أسس الحرية والعدالة من حقوق وواجبات وشعور بالمسئولية تجاه الوطن والمواطنين.
كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.