أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ضرورة أن تمضي فرنساوألمانيا قدما إلى بناء "أوروبا المستقبل" بعد البركسيت ولمكافحة القومية والتطرف. وقال الرئيس أولاند - في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب لقاءه مع رئيس ألمانيا الإتحادية الجديد فرانك فالتر شتاينماير- : "غداة قرار الحكومة البريطانية بمغادرة الإتحاد الأوروبي ، لدي فرنساوألمانيا مسؤولية كبرى وهي تحديد المسار الذي ستسلكه أوروبا والرؤية لشعبينا حتى نلتزم بشكل كامل ببناء أوروبا المستقبل". وأضاف "سواء شئنا أو لا، سيتعين على فرنساوألمانيا تحمل مسؤولية أكبر من ذي قبل"، مشيرا إلى تطلعهما المشترك لمكافحة كل أشكال التطرف ومحاولات العودة للقومية اللذين أضرا أوروبا ويمكنهما أيضا إفساد السلام العالمي. من جانبه، أكد الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير إصراره على محاربة ما وصفه بالإنبهار بالأنظمة الإستبدادية.