قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن أحد أعضاء مجلس الشيوخ البارزين توقع أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سيتنحى عن منصبه قريبا". وأضافت الإندبندنت أن النائبة الديمقراطية دايان فينستين عضو مجلس الشيوخ ألمحت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب قد يتخلى عن منصبه قبل أن يتم إجباره على تركه". واقترحت فينستين أن يستقيل الرئيس قبل أن يخرج من منصبه بعد أن طالب المتظاهرون المناهضون لترامب فى لوس انجلوس بمعرفة السبب فى عدم قيام الكونغرس بمزيد من الجهود لإخراجه من منصبه. ووجه متظاهر سؤالا للسياسية المخضرمة، التى تبلغ من العمر 83 عاما: " كلنا نعلم أن الرئيس يخرق القانون كل يوم.. الرئيس له علاقات واضحة مع روسيا، كما أن هناك العديد من الأشياء التى يفعلها غير دستورية، فكيف نجبره على مغادرة منصبه؟". وأجابته عضو مجلس الشيوخ، والتي تترأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ: "لدينا الكثير من الأشخاص الذين يبحثون فى الأمر، وأعتقد أنه – الرئيس الأمريكي – سيتخلى عن منصبه". ملمحة إلى أنها تعرف ما لا يمكنها التصريح به. ولفتت السيناتور دايان إلى تضارب العديد من مصالح المحتملة بامبراطورية ترامب التجارية، لكنها رفضت القول ما إذا كان الرئيس ترامب قد فعل شيئا يستحق المساءلة قانونيا. وقالت: "لا أستطيع الإجابة الآن". ونقلت الإندبندنت تعليق عضو مجلس الشيوخ عن سفر نجل الرئيس إلى دبي لافتتاح نادٍ جديد للجولف هناك، قائلة: "أعتقد أن إرسال الرئيس لنجله في رحلة لدولة آخرى لإبرام اتفاقا تجاريا على نفقة الحكومة الأمريكية، غير مسموح به"، مضيفة: "نحن نعمل على قانون يمنع ذلك.. ونعمل على عدة قوانين من شأنها التعامل مع تضارب المصالح". وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور دايان فينستين ليست الأولى التى تلمح إلى أن الرئيس الأمريكي قد يقرر مغادرة البيت الأبيض بإرادته طواعية. كان المنتج السينمائي مايكل مور والذى تنبئ بفوز الرئيس ترامب بالانتخابات الأمريكية، ذهب إلى اقتراح غير صحيح أن ترامب قد يستقيل قبل تنصيبه رئيسا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن العديدين من المعلقين تنبؤا بإقالة الرئيس ترامب من منصبه فى وقت ما من رئاسته، منهم "آلان ليتشمان" والذى يطلق عليه: "الأستاذ المتنبئ" والذي توقع بشكل صحيح كل نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية منذ عام 1984. ويعد الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي تقدم باستقالته قبل أن يتم محاكمته لتورطه في فضيحة ووترجيت. واتهم مجلس النواب الرئيسين أندرو جونسون وبيل كلينتون إلا أن مجلس الشيوخ برأهما.
