خبراء السياحة بالإسكندرية يرفضون زيادة تأشيرة الدخول.. ونقيب المرشدين: سيؤدي لخسائر كبيرة

انتقد خبراء سياحيون في الإسكندرية، اليوم الأحد، قرار الحكومة بزيادة رسوم تأشيرة الدخول السياحية إلى مصر بقيمة بلغت نحو 60 دولار، معتبرين أن ذلك سيؤثرًا سلبًا على جذب السياحة خلال الفترة المقبلة.
وأبدى الخبير السياحي السيد العاصي، رفضه لزيادة سعر التأشيرة السياحية لمصر إضافة لسعرها الأساسي، والتي من المزمع تفعيلها بداية يوليو المقبل، مشيرا إلى أن شهر يوليو معروف بأنه شهر سياحة العائلات، وهو ما سيؤدي إلى ذبح السياحة المصرية ويؤثر علي خطط الحركة السياحية المستقبلية لمصر ، عل حد قوله.
وقال العاصي، في تصريحات صحفية:" القرار عشوائي ويعتبر كارثي في ظل انهيار الحركة السياحية ودليل على عدم الخبرة لمتخذي هذا القرار"، مؤكدا أن العديد من دول العالم تمنح التأشيرة مجانا مثل تركيا والمغرب وتونس وغيرها من الدول الأخرى بهدف جذب حركة السياحة وتخفيف الأعباء علي السائح كنوع من جذب السائح وسط ظروف استثنائية في العالم.
وأشار الخبير السياحي إلى أن القرار يعتبر صدمة للعاملين بالقطاع السياحة من ممثلي الشركات السياحية والفنادق في ظل انهيار القطاع السياحي الذي يكبد العاملين به نزيفا يوميا من الخسائر.
من جانبه أوضح دكتور إسلام عاصم،نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية، أن قرار رفع تأشيرة دخول الأجانب لمصر إلى بقيمة تجاوزت 60 دولار سيؤدي إلى إحداث خسائر كبيرة، و لن يساهم في دعم النشاط السياحي."
وقال في تصريح له اليوم، إنه على الرغم من تراجع الحكومة في تأجيل تفعيل القرار إلى أول يوليو المقبل بدلا من شهر مارس، إلا أن ذلك لن يصلح ما أفسده خروج القرار وإعلانه لأنه سيتم تنفيذه بكل الأحوال، مشددا على أهمية وجود تنسيق بين الوزارات المعنية قبل الإعلان عن أي قرار يخص القطاع السياحي.
وأشار نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية إلى أن هناك الكثير من البرامج السياحية المنافسة لمصر وتتضمن تأشيرة دخول مجانية، مبينا أن تلك المنافسة في الدول المجاورة قد تؤدي إلي فقدان السوق وتراجع حجم الرحلات لمصر.
وكانت وزارة الخارجية قررت زيادة رسم تأشيرة الدخول السياحية إلى مصر من 25 دولارًا إلى 60 دولارًا؛ للدخول مرة واحدة، و70 دولارًا للتأشيرة متعددة المرات، قبل أن ترجئ تطبيقه حتى الأول من يونيو المقبل، بدلًا من مارس.