ديوان ''التعليم'' يترقب التعديل الوزاري.. ومصادر: ''الهلالي باق في منصبه''

حالة من الترقب والانتظار تسود ديوان عام وزارة التربية والتعليم، بشأن التعديل الوزاري المقرر أن يصوت عليه مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بجلسته العامة.
وقالت مصادر مطلعة داخل ديوان عام الوزارة، إن الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، حضر إلى مكتبه منذ الثامنة صباحًا، في انتظار قرار مجلس النواب، فإما ان يستكمل عمله أو يجمع اوراقه ويرحل.
وانتشرت معلومات بقوة داخل الديوان بخصوص بقاء الهلالي في منصبه وزيرًا للتعليم: "القايمة اللي اتبعتت لمجلس النواب كل وزير من الراحلين أمامه اسم آخر، ولكن الهلالي لم يوضع أمامه بديل".
وكانت معلومات انتشرت أمس الاثنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعيين الدكتور هاني سوليم أستاذ التنمية المستدامة خلفًا للهلالي، ولكنه نفى ذلك بنفسه عبر تدوينة له على حسابه الشخصي "بفيسبوك".
وقال عبد الرحمن برعي، أمين سر لجنة التعليم بالبرلمان، إن بقاء الهلالي في منصبه أفضل، لأنه سيمكن لجنة التعليم من محاسبته على خطته المقدمة للبرلمان: "لو جبنا وزير جديد يبقى هنبدأ من الأول"، مؤكدًا أن مراقبة لجنة التعليم للوزير سترفع من آداءه.
وكان الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد في تصريحات سابقة له، أنه سيظل يعمل حتى اللحظة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يعمل في إطار خطة مصر 2030، و برنامج الوزارة قصير ومتوسط المدى، مؤكدًا أنه برنامج وزارة وليس وزير، وفي حال بقائه أو رحيله سيتم استكمال هذا البرنامج.
وقال مصدر مطلع داخل الوزارة، إن المعلومات تشير إلى بقاءه، خاصة أن مجلس الوزراء يرى أنه يسير وفق خطة، والأهم من كل ذلك: "الوزير ده مش حرامي".
وكان أولياء الأمور وبعض نشطاء المعلمين، قد شنوا حملة "اسمعونا تعبنا" للمطالبة برحيل الهلالي، مشيرين إلى أن الوزير أثار الكثير من الأزمات خلال فترة توليه الوزارة، آخرها، قراره بتطبيق نظام الكتيب أو "البوكليت"، على طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات بثلاثة أشهر.