''عقدة دروجبا وإقالة محتلملة للمعلم''.. أبو تريكة يكشف كواليس أفضل بطولة له

بطولة 2006 صعبة للنسيان هكذا بدأ محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري السابق حديثه عن بطولة أمم إفريقيا 2006 والتي استضافتها مصر.
ويعد أبو تريكة من الجيل الذي شارك في حصول مصر على بطولة الأمم الإفريقية في نسختي 2006 و2008 إلا أنه لم يشارك مع الفراعنة في التتويج بسنخة 2010 والتي أقيمت بأنجولا.
وكشف "أمير القلوب" في حديثه لقنوات بي أن ماكس، عن كواليس المنتخب في كأس الأمم الإفريقية 2006، وحوار دروجبا والحضري في النهائي.
الاستعداد للبطولة
كشف تريكة :"قبل بداية البطولة كنا نبدأ التدريبات في السابعة صباحًا كما نخوض ثلاث تدريبات في اليوم الواحد، كما كان الفريق بأكمله يعاني من ضغط نفسي كبير خاصة أن البطولة ستقام على ملعبنا".
إقالة الجهاز
"خسر المنتخب من جنوب إفريقيا وديًا قبل بداية البطولة، هذه الخسارة كادت ستقيل الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة إلا أن اتحاد الكرة جدد الثقة في الجهاز".
مباراة ليبيا
"قبل بداية مباراة ليبيا الفريق بالكامل كان يعاني من قلة الثقة، لكن بعد الفوز على ليبيا بثلاثة نظيفة معنويات الفريق تغير بالكامل وكنا ننتظر كل مباراة بفارغ الصبر".
حسن شحاتة
"من المدربين الكبار خاصة أنه كان لديه استراتيجية ثابتة قبل بداية المباريات والبطولات المهمة، فكان يعطي ثقة كبيرة للاعبين".
نهائي إفريقيا
تطرق أبو تريكة حديثه عن المباراة النهائية قائلاً :"نهائي إفريقيا صعبة للنسيان من الممكن أن تنسى مباريات كبيرة في البطولة إلا هذه المباراة خاصة بعد شعوري بخوف أحمد حسن في تسديد ركلة الجزاة التي احتسبت لنا برغم من ايجادته للركلات الجزاء".
وأضاف :"خلال ركلات الجزاء، نجح أحمد حسن في تسديد ركلة الجزاء الأولى وأهدر دروجبا ركلة كوت ديفوار الأولى، بعدها ذهاب دروجبا للحضري وقال له أنت عقدتي".
وتابع :"قبل تسديد ركلة الجزاء كان عبد الحليم علي أهدر ركلة جزاء ، ليطالب بعدها عبد الظاهر بستديد الركلة الأخيرة الذي كان من المفترض أن يسددها".
وواصل :"لا أستطيع نسيان الجمهور بعد الفوز بالبطولة واستمرارهم بالتواجد في المدربجات بعد التتويج، كما قاموا بعد ذلك بالذهاب إلى فندق الإقامة للاحتفال مع اللاعبين".
وأتم:"أظن أن هذه البطولة هيّ الأفضل لي خاصة أنها كانت مقامة على أرض مصر، كما استطعنا قهر المنتخبات القوية وكان آخرهم كوت ديفوار".