مع وصولنا للأيام الكروية الأخيرة في مسيرة محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر يقدم FilGoal.com قصص المباريات الهامة في تاريخ الماجيكو في حلقات يومية. بعدما كان لاعب الترسانة الموهوب في طريقه للزمالك انتقل للأهلي في يناير 2004 وبدأ مسيرة عامرة بالانجازات والبطولات مع الأهلي ومنتخب مصر. لعب أبو تريكة مباراته الدولية الأولى في مارس 2001 تحت قيادة محمود الجوهري، قبل أن يعود للمنتخب بعد انضمامه للأهلي بشهرين ويبدأ مشوارا تجاوز المائة مباراة دولية. قاد أبو تريكة منتخب مصر للوصول للمباراة النهائية بكأس الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر في 2006 بعدما سجل هدفين وصنع هدفا قاتلا لعمرو زكي في مباراة نصف النهائي أمام السنغال. وكعادة المباريات النهائية شهد نهائي أمم إفريقيا 2006 بين مصر وكوت ديفوار عقما تهديفيا على مدار شوطي المباراة. حتى ذهبت المباراة للوقت الإضافي الذي سجلت فيه مصر هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، كما احتسب ركلة جزاء لصالح محمد بركات لكن أحمد حسن أهدرها. وذهبت المباراة لركلات الترجيح أمام أعين 120 ألف متفرج في استاد القاهرة، وبدأها عصام الحضري بطلا فتصدى لركلة ديديه دروجبا الأولى. وتواصلت الركلات حتى دخل أبو تريكة ليسدد الكرة الخامسة لمصر وقت كانت النتيجة تشير إلى تقدم مصر 3-2 في ركلات الترجيح. سدد أبو تريكة الكرة بنجاح وفوجئ بفرحة زملائه والجماهير بأنها الركلة الأخيرة التي توجت مصر. بعدها بعامين قاد أبو تريكة منتخب مصر للفوز بكأس الأمم الإفريقية - غانا 2008 - في مشاركته الأخيرة بالبطولة القارية، إذ غاب عن أمم إفريقيا 2010 بسبب الإصابة، وفشلت مصر في التأهل لنسختي 2012 و2013. ركلات الترجيح وفرحة أبو تريكة ملخص كامل لنهائي أمم إفريقيا 2006