خرجوا من الأهلي إلا أن رحيلهم لم يستمر كثيرًا، وجدوا نفسهم من الصعب المشاركة في صفوف الأحمر، ليطلبوا الرحيل والهروب من جحيم الدكة، من أجل الوجود على الساحة من جديد. أكثر من لاعب استغنى عنه الأهلي منهم من كان بعيد عن مستواه، ومنهم من فشل في الحصول على فرصة، وأخرين رحلوا دون أن يتركوا بصمة واضحة مع نادي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة سواء بالداخل أو بالخارج. لاعبون لم يعرفهم الجمهور عندما كانوا في صفوف الأهلي، ليصبحوا نجوم الشباك ويخطفوا الأضواء أمام الجماهير، ليفرضوا أنفسهم على الجميع بفضل أدائهم. كان آخر اللاعبين الذي رحلوا من الأهلي ليعود للظهور من جديد هو أيمن أشرف الذي فضّل ترك دكة الأهلي من أجل إثبات نفسه مع نادي آخر، وبالفعل نجح ناشئ الأهلي السابق بعد 4 سنوات مشاركة مع سموحة في إثبات نفسه ليدخل ضمن اهتمات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري، ومن بعده دخل أشرف ضمن اهتمامات قطبي الكرة في مصر وهم الأهلي والزمالك. ويعرض "مصراوي الرياضي" أبرز 10 لاعبين خرجوا من الأهلي ولكنهم عادوا بقوة: شريف إكرامي في اليوم الأول من الانتقالات الشتوية بموسم 2009 -2010، كتب شريف إكرامي موعد عودته للأهلي، بعدما خرج لخوض عالم الاحتراف في الدوري الهولندي وتحديدًا مع نادي فينورد الهولندي لكن إكرامي وجد نفسه بعيدًا عن المشاركة بعدما خاض 14 مباراة مع فينورد ليرحل على سبيل الإعارة لنادي أنقرة جوجو التركي ومنه عاد ليفنورد، لكن وجد إكرامي أن باب الاحتراف أصبح صعبًا ليعود للدوري المصري من خلال الجونة الذي شارك في نصف موسم فقط ليرحل بعدها للأهلي ويشارك في العديد من المباريات سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي ليحقق إكرامي العديد من البطولات مع الأحمر والتي يأتي من أبرزهم 4 بطولات دوري وبطولتين دوري أبطال إفريقيا وبطولة كأس الاتحاد الإفريقي محمد الشناوي محمد الشناوي بدأ مسيرته في ناشئين الأهلي، لكن كالعادة وفي ظل وجود حراس مثل عصام الحضري، وجد اللاعب نفسه من الصعب البقاء ليختار الرحيل على أمل العودة من جديد، ورحل الشناوي لطلائع الجيش في موسم 2009 -2010، ومن بعده حرس الحدود ثم بتروجت والذي استمر فيه مايقرب من 3 سنوات ليعود الشناوي من جديد إلى بيته في مطلع الموسم الجاري ليجوار شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض في مركز حراسة المرمى. حسين السيد في 2011 اختار حسين السيد الرحيل عن الأهلي، بعد موسمين قضاهم في الفريق الأول ومن قبله في الناشئين، ليرحل لصفوف مصر المقاصة، ليشارك اللاعب في 26 مباراة ليسجل هدفين منهم هدفًا في الأهلي، وفي الانتقالات الصيفية في 2014 عُرض على اللاعب العودة للأهلي من جديد ليقرر العودة من جديد للقلعة الحمراء. أحمد صديق تألق أحمد صديق في صفوف بترول أسيوط ليرحل بعدها للأهلي في 2006، ثم رحل للإسماعيلي في صفقة تبادلية مع شريف عبد الفضيل في انتقالات الصيفية ب2009، ليعود اللاعب للمرة الثالثة للأهلي في 2012 ليستمر في صفوف المارد الأحمر لمدة موسم وبعده يرحل للاتحاد السكندري وأخيرًا حرس الحدود. أحمد شديد قناوي بدأ شديد قناوي مسيرته في صفوف الأهلي في 2005 إلا أنه لم يظهر كثيرًا مع الأحمر خلال 3 سنوات ليرحل لصفوف المصري البورسعيدي في 2008، إلا أن البرتغالي مانويل جوزيه قرر إعادة اللاعب في 2011، ليستمر قناوي في صفوف المارد الأحمر لمدة 3 سنوات ومنه لطلائع الجيش، ثم انتقل أخيرًا لأسوان. حسين علي بداية حسين علي كانت في ناشئين الأهلي لكن وجد فرصة للظهور من خلال بتروجت حيث تألق مع الفريق البترولي ليعود اللاعب إلى صفوف الأهلي لكن لم يشارك كثيرًا في موسم واحد قضاه داخل جدران الأهلي، ليرحل بعدها إلى الجونة ثم إنبي. حسن مصطفى رحل حسن مصطفى من ناشئي الأهلي في مطلع الألفية الثالثة ليثبت نفسه مع الاتحاد السكندري وبعد 3 سنوات في صفوف "زعيم الثغر" عاد اللاعب من جديد للأهلي في 2008، ليتألق داخل القلعة الحمراء ست مواسم، ثم قرر الرحيل للغريم الزمالك ومن ثم وادي دجلة واختتم مسيرته في الداخلية. مؤمن زكريا في 2009 كانت بداية ظهور مؤمن زكريا مع الإنتاج الحربي بعد رحيله عن الأهلي، ليتألق بعدها في المصري وإنبي والزمالك إلا أن الأهلي استطاع أن يخطف اللاعب من الزمالك بعد انتهاء إعارته في صفوف الفريق الأبيض. عمرو سماكة بدأ سماكة مسيرته الكروية مع ناشئي الأهلي وفي موسم 2004 -2005 ظهر اللاعب بأفضل مستواه ليدخل ناديي الأهلي والزمالك في صراع على اللاعب إلا أن الشياطين الحمر تمكنوا من حسم الصفقة لصالحهم لكن سماكة فشل في الظهور مع الأحمر ليرحل بعد موسمين قاضهم مع الأهلي. محمد فضل بدأ مع الأهلي في الفريق الأول في موسم 2001 -2002، واستمر فضل قرابة ثلاث سنوات مع الأهلي، لكن فشل في إثبات نفسه تحت قيادة مانويل جوزيه، ليرحل بعدها للاتحاد السكندري وكاظمة والمصري والإسماعيلي وفي 2009 عاد اللاعب مجددًا للقلعة الحمراء واستمر ثلاث سنوات أيضًا لكنه عانى من شبح الإصابات ليقرر بعدها الرحيل.
