اعتقال شخصين بمطار بتركيا يشتبه في صلتهم بهجوم إسطنبول

اعتقلت السلطات التركية، اثنين من الرعايا الأجانب في مطار أتاتورك بإسطنبول؛ للاشتباه في صلتهم بالهجوم الذي وقع عشية العام الجديد في ملهى ليلي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية اليوم الثلاثاء. ولا يزال المتهم الرئيسي هاربا.
وذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية، أن السلطات تحتجز شخصين لصلتهما المحتملة بالرجل الذي يشتبه أنه قتل 39 شخصا في ملهي رينا الليلي، يوم السبت الماضي.
واعتقلت الشرطة الرجلين خلال عمليات تفتيش عند مدخل محطة المترو الموصل إلى صالة الرحلات الدولية في المطار.
وفي وقت سابق، ظهر دليلان آخران مرتبطان بالهجوم وهما نشر مقطع فيديو قام المتهم بتصويره بنفسه واعتقال زوجته.
وذكرت وكالة "دوجان"، أن السيدة واحدة من بين العديد من الأشخاص الذين جرى اعتقالهم في مداهمات بولاية قونية بوسط البلاد
وبذلك يرتفع إجمالي عدد المعتقلين فيما يتصل بالهجوم المسلح إلى 16 معتقلا، ولكن ليس هناك ما يشير حتى الآن إلى تحقيق انفراجة في العثور على المسلح الذي نفذ الهجوم.
ويظهر المقطع الذي تبلغ مدته 42 ثانية، وجه المشتبه به بوضوح، وهو ذو شعر أسود بينما يتجول في ساحة قالت وسائل إعلام تركية، إنها ساحة تقسيم في قلب اسطنبول.
وتقول الشرطة، إن المشتبه به هو من أطلق النار بصورة عشوائية على مرتادي الملهى، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
ويتردد أن إن المشتبه به الرئيسي سافر من سوريا إلى تركيا مع طفله وزوجته في نوفمبر 2016. في غضون ذلك، تجري السلطات في قرغيزستان "اتصالات مستمرة" مع المحققين الأتراك للمساعدة في تحديد هوية المشتبه به الرئيسي في الهجوم على ملهى ليلي باسطنبول، وذلك في أعقاب ورود تقارير إعلامية عن أنه ربما قد يكون منحدرا من آسيا الوسطى.
وقال راخات سليمانوف، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، "فيما يتعلق باحتمال تورط مواطن من قرغيزستان، يجري ممثلون عن لجنة الأمن القومي اتصالات مستمرة مع السلطات التركية".
وتابع : "تم استجواب رجل واحد، لكن لا يوجد دليل على تورطه في عمل إرهابي"، موضحا أنه تم إطلاق سراحه بعد الاستجواب، ولكن التحقيقات لا تزال جارية.