مغردو تويتر بعد حكم الأمور المستعجلة: تيران وصنافير مصرية

كتبت – سحر عزام :
أعاد حكم محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار أسامة صبري، اليوم السبت، برفض الاستئناف على حكم أول درجة بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا حول مصرية جزيرتي تيران وصنافير وبطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تم التوقيع عليها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للقاهرة في أبريل الماضي.
حيث كتب المحامي خالد علي رئيس فريق الدفاع في قضية تيران وصنافير عبر صفحته على الفيس بوك :" أقمنا الآن الدعوى القضائية 20235 لسنة 71 قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع طعناً على قرار موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية ترسيم الحدود وإرسالها لمجلس النواب"
وقال الإعلامي يوسف الحسيني عبر حسابه على موقع تويتر :""تيران وصنافير مصرية و ستظل مصرية و لن نتركها حتى لو أعدنا تركيع الدرعية وأعدنا آل رشيد للحكم".
وأضافت الكاتبة أهداف سويف " مسلسل الجزر يزداد خسة يوم بعد يوم".
وكتب الإعلامي خالد تليمة :" برغم رأينا في البرلمان ده، إلا إني أكاد أجزم اننا هنتفاجئ بمواقف نواب كتير جدا في موضوع#تيران_وصنافير .. عار الموافقة على التنازل عن الأرض ادام ولادك وقرايبك وناسك أكبر بكتير جدًا من التبعية لأجهزة الأمن أو ضابط".
في حين علق الناشط السياسي شادي الغزالي حرب :" أنا مواطن مصري لم أمنح أى جهة أو مسئول في الدولة تفويضًا بالتنازل لأي سبب عن أراض مصرية، وأرفض التنازل عن جزرها".
وكانت محكمة للأمور المستعجلة قضت في سبتمبر الماضي بوقف تنفيذ حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي بموجبها تم نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وقررت المحكمة الإدارية العليا الأسبوع الماضي حجز طعن هيئة قضايا الدولة للحكم في جلسة 16 يناير المقبل، ومن جانبها وافقت الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض وأرسلتها لمجلس النواب.
وعبر عدد من المواطنين عن تأييدهم لمصرية تيران وصنافير، حيث كتب Ahmed shehab :"يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها".
وقال حسن اللول :"أنا مش فاهم ايه المقابل لمحاولة سعودة الجزيرتين"