نقيب الصيادلة: شركات الأدوية بدأت تنفيذ خطة ''خفافيش الظلام''

طالب الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، بإلغاء تسجيل أدوية الشركات التي تمتنع عن تصنيع الأدوية بغرض احتكاري، مشيراً إلى أن الصيدليات أوشك رصيدها الدوائي علي النفاد بسبب تنفيذ شركات الأدوية لإضراب فعلي عن تصنيع الدواء أو إعطائه لشركات التوزيع.
وأضاف "عبيد" في بيان اليوم الخميس، أن عددًا من شركات توزيع الأدوية بدءوا تنفيذ خطة "خفافيش الظلام" -حسب وصفه- بتقليل الإنتاج للضغط على الدولة لرفع أسعار الأدوية والضحية هو المريض، فقد تم زيادة الأدوية بنسبة 20% في مايو الماضي والآن تسعي "مافيا الأدوية" إلى إقرار زيادة جديدة 50% بإجمالي زيادة 70% في 6 شهور فقط.
وشدد نقيب الصيادلة على ضرورة مراجعة حساب تكلفة إنتاج الأدوية على الشركات، ومراجعة المواد الخام الموجودة لدى كل شركة والمثبتة في كشوف التفتيش الصيدلي لمعرفة لماذا يتم تعطيش السوق رغم وجود رصيد كافي لديهم من الأدوية.
لكن الدكتور جمال الليثي، عضو غرفة صناعة الدواء، أكد أن شركات الأدوية لم تتوقف حتى الآن عن الإنتاج. وقال لمصراوي "هنشتغل حتى نهاية المادة الخام، والتي ستنتهي أواخر يناير المقبل. المشكلة أننا غير قادرين الآن على عمل أوامر توريد للمواد الخام في شهري فبراير ومارس. نحن دخلنا في مرحلة الخطر بالفعل، وخلال ساعات وليس أيام لابد من حل تلك المشكلة".
وأوضح نقيب الصيادلة أن تعليق العمل بالصيدليات 15 يناير المقبل من أجل المريض المصري والمطالبة بتوفير الأدوية في الصيدليات وإلزام الشركات بالتصنيع وإقرار تسعيرة عادلة لا عشوائية، إضافة إلى إصدار قرار بسحب الأدوية منتهية الصلاحية إنقاذًا للمريض من إعادة تدويرها بمصانع بير السلم وحفاظا علي اقتصاديات الصيادلة بتطبيق قرار 499 علي جميع الأدوية.