أبدى عمرو الجارحي وزير المالية، استنكاره وشجبه الشديد للأحداث الإرهابية التي تشهدها مصر خاصة التي طالت دور العبادة لجموع المصريين، مؤكدًا أن تلك الأحداث لن تثني مصر حكومة وشعبًا عن محاربة الإرهاب ومواصلة جهود التنمية والارتقاء بمصرنا الحبيبة. ووقع أمس الأحد انفجارًا داخل الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية بالقاهرة بجوار الكاتدرائية المرقسية مما أسفر عن مصرع 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين، كما وقع انفجار آخر يوم الجمعة الماضي في شارع الهرم بالقرب من مسجد السلام مما أسفر عن مصرع 6 شرطيين وإصابة 3 آخرين. وقال الوزير خلال بيان للمالية اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، إن الاعتداء الآثم الذي حدث أمس الأحد على الكنيسة البطرسية بالعباسية واستهدف مصريين أثناء صلاواتهم بالكنيسة، ومن قبلها على كمين الهرم يوم الجمعة الماضي والذي كان يقوم بتأمين جموع المصلين تكشف خسة وندالة هؤلاء الإرهابيين. وأضاف: "لكننا نؤكد لهم أن مصر لن تنكسر أبدًا فتلك الحوادث الآثمة لن تزيد المجتمع إلا تصميمًا وعزمًا على محاربة الإرهاب ورفض كل أشكاله". وتابع الوزير: "يتقدم وزير المالية باسمه وباسم جميع العاملين بالوزارة ومصالحها التابعة بخالص تعازيه وتضامنه الكامل مع كل ضحايا الإرهاب في أرض الوطن ولأسرهم". ولفت إلى أن هذه الحوادث الخسيسة لن تنال أيضًا من الاقتصاد المصري وركائزه الأساسية "حيث سنواصل مسيرة التنمية وسنتجاوز أي آثار لتلك الأحداث وسنخرج منها أكثر قوة وعزمًا حتى تتبوأ مصر مركزها المرموق بين دول العالم". ومن جانبه، أعرب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عن خالص تعازيه في مصاب مصر جراء الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. ووفقًا لبيان لوزارة البترول، أكد الوزير على وحدة وتلاحم المصريين في مواجهة كل ما يستهدف المساس بأمن واستقرار مصر الغالية.
