كشفت صحيفة تليجراف البريطانية في قيام عصابات الإتجار الاتجار في البشر بتكوين شبكة لسرقة الأعضاء بطريقة جديدة. يعد المشفى التي تمت فيه هذه العمليات من أفضل المشافي في الهند، وقال أحد المسؤولين في المستشفى إن هذه العصابة التي تخصصت في سرقة الأعضاء قدمت مستندات تفيد بأن هؤلاء المرضى –التي تمت سرقة أعضائهم- متبرعون بأعضائهم وخاصة الكُلى لصالح أقاربهم. وأفاد التقرير أن شخصين من هذه العصابة يعملون بمستشفى أبوللو كانوا قد أقنعوا بعض الأشخاص المحتاجين ببيع كليتهم مقابل مبلغ 30 ألف روبية أي ما يعادل 3 آلاف جنية استرليني، وذلك قبل بيعها بمبالغ مضاعفة محققين مكاسب مهولة وفقًا للشرطة. ووفقًا لأحد المتحدثين باسم المستشفى فإن المستشفى قد وقعت ضحية عملية منظمة لخداع المرضى والمستشفى أيضًا، وناشد المسؤول الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه العصابة. ويذكر أن الإتجار في الأعضاء البشرية غير قانوني في الهند ولا يجوز التبرع لغير الأقارب ويلزم موافقة لجنة خاصة. ووفقًا للصحيفة فإن الضحايا ممكن أُخذت كليتهم جاءوا من مدن متفرقة من الهند. وقالت الشرطة أنها قامت بتعقب بعض من أعضاء هذه العصابة وقامت بالقبض على 5 أشخاص بالإضافة إلى ذلك قامت الشرطة بمداهمة المستشفى وقامت باعتقال 3 أخرين. وقد أدى النقص المزمن في الأعضاء المتاحة لعمليات زراعة الأعضاء إلى ازدهار التجارة في السوق السوداء في الهند. الملايين من الهنود يعانون من أمراض الكلى، ومعظمهم بسبب ارتفاع معدلات مرض السكري، مما يزيد من الطلب على عمليات الزرع سنويًا.