زار المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، مساء يوم السبت، يرافقه اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، عددا من الكنائس للتهنئة بعيد القيامة، رافقهما لفيف من القيادات الشعبية والسياسية والأمنية والتنفيذية، وعدد من أعضاء مجلس النواب. بدأت الزيارة بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز منفلوط، ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز ديروط، ثم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بدير المحرق بمركز القوصية، مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز القوصية، لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة. وأكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، وحدة صف المصريين وتكاتفهم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وقال " رغم كل التحديات نحن يد واحدة ونسيج واحد "، وأضاف المحافظ أن المصريين يعملون جميعا من أجل رفعة الوطن والنهوض بها، وأكد المحافظ على عمق العلاقات بين نسيج الوطن الواحد التي تجلت في مختلف المناسبات والفعاليات. بدأ المحافظ والوفد المرافق له جولتهم بزيارة مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز منفلوط، وقدم التهاني لنيافة الأنبا أنطونيوس مطران منفلوط، وسط ترحاب من الأهالي الذين حرصوا على حضور صلاة القداس. كما زار الدسوقى ومرافقوه مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز ديروط ،وقدم التهاني لنيافة الأنبا برسوم مطران ديروط، كما حضر القداس، الذي أقيم بالدير المحرق بمركز القوصية، وهنأ الأنبا ساويرس أسقف الدير المحرق، بعيد القيامة المجيد، وتوجه إلي مطرانية ماريوحنا المعمدان بالقوصية، وقدم التهنئة إلى نيافة الأنبا توماس مطران القوصية. ووجه نيافة الأنبا توماس مطران القوصية الشكر لمحافظ أسيوط والقيادات الأمنية بالمحافظة، وجميع التنفيذيين، وأعضاء مجلس النواب على تهنئتهم بالعيد متمنيا دوام المحبة والسلام بين جميع أبناء الشعب المصري، وأن يعم الاستقرار جميع ربوع البلاد، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية . كان محافظ أسيوط قد أرسل في وقت سابق برقيات تهنئة إلى كل من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع رؤساء الطوائف، والإخوة المسيحيين بأسيوط بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة . ومن جانبها فرضت قوات أمن أسيوط طوقا أمنيا كثيفا حول الكنائس التى تشهد الاحتفالات، وتم تحويل بعض الشوارع الرئيسية لتفادي الزحام أمام الكنائس أثناء خروج ودخول المصلين والمهنئين، ونشرت مديرية الأمن دوريات أمنية ثابتة ومتحركة، وعناصر شرطية مترجلة للحيلولة دون حدوث ما يعكر الصفو.