''عملية الموصل''.. واستفتاء على علم نيوزيلندا

نعرض عليكم أكثر القضايا التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل العربي على مدار اليوم الماضي.
#الموصل
نبدأ تقريرنا اليوم من العراق، مع انتشار هاشتاغ #الموصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تزامنا مع إعلان القوات العراقية "بدء الصفحة الأولى للعملية العسكرية لاستعادة مدينة الموصل" التي تسيطر عليها قوات ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وورد على الهاشتاغ أكثر من أربعة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
#الفلوجة
ومازلنا في العراق إذ نجد ارتفاعا لمعدل استخدام هاشتاغ #الفلوجة_تقتل_جوعا الذي يلقي الضوء على تقارير تناولت تفاقم الأزمة الإنسانية في مدينة الفلوجة العراقية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وتحاصرها القوات الحكومية العراقية المدعومة بقوات الحشد الشعبي.
ويقول نشطاء إن المدنيين يعانون من الجوع الشديد داخل المدينة العراقية، وطالبوا بتدخل المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة.
وأشارت تقارير إن تنظيم الدولة يمنع المدنيين من ترك المدينة، بينما تحاصرها القوات الحكومية، ما تسبب في شح المواد الغذائية الأساسية، ووفاة العديد، وانتحار البعض نظرا لبؤس الوضع.
وظهر الهاشتاغ في أكثر من عشرة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وقارن المستخدمون بين الفلوجة ومدينة مضايا السورية التي عانت من حصار تسبب في أزمة إنسانية كبيرة، وانتشرت حينها حملات الكترونية مماثلة طالبت بفك الحصار عن المدينة السورية واسفرت عن دخول قافلات أممية تحمل مساعدات للمواطنين بداخلها.
#السعوديه_وطن_الارهاب
وننتقل إلى هاشتاغ #السعوديه_وطن_الارهاب الذي دشنه حساب لبناني، وانتشر بشكل كبير صباح الخميس، وعبره جاءت العديد من الاتهامات للسعودية بأنها موطن للإرهاب، وتصدر الفكر المتشدد للدول المجاورة.
بينما جاء عدد كبير من التغريدات من السعودية، مدافعة عن المملكة. وأشار المستخدمون السعوديون إلى التحالف الإسلامي العسكري الذي شكلته السعودية، والذي يهدف إلى محاربة الإرهاب، وأن السعودية نفسها تقع ضحية للهجمات الإرهابية، في إشارة إلى التفجيرات التي استهدفت مساجد شيعية خلال الفترة الاخيرة.
ونجد ايضا اهتماما عربيا مستمرا بهجمات بروكسل، إذ نجد هاشتاغ#BrusselsAttacks مازال في قائمة أكثر الهاشتاغات تداولا في الإمارات ولبنان.
"استفتاء على علم نيوزيلندا"
بينما عالميا ظهر هاشتاغ #nzflag والذي يشير إلى عملية الاستفتاء التي اجرتها نيوزيلندا على إبقاء تصميم علمها القديم، أو استخدام تصميم جديدا.
وأظهرت النتائج الأولية التي نشرها المستخدمون عبر تويتر اختيار المواطنين إبقاء تصميم علم بلادهم الحالي وعدم تغييره.