تفقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، محطة رفع الصرف الصحي بمدينة أبنوب، مطالبًا القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب بالمساعدة في توفير أراضي الغابة الشجرية بالمساحات اللازمة لاستكمال مشروع الصرف بالمركزين، بعد تعطله لفترة طويلة بسبب قيام بعض المواطنين بالاستيلاء على الأراضي المخصصة للغابة الشجرية. وقال الدسوقي إن الأرض المخصصة للغابة الشجرية أكثر من 3500 فدان ونريد البدء بالتمكين من 1700 فدان فقط حاليا وهي جزء من المساحة المخصصة والمجاورة لمحطة الصرف الصحي لاستكمال تنفيذ المشروع، حيث طلب أعضاء مجلس النواب مهلة أسبوعين لتسليم الأرض المخصصة للمشروع بالتفاوض مع المواطنين، مضيفًا أن المشروع يخدم أكثر من 600 ألف مواطن في مركزي أبنوب والفتح وأراضي الغابة الشجرية تم تخصيصها بالفعل للمشروع وعدم تسلمها حتى الآن هو المعوق الرئيسي لاستكمال مشروع الصرف الصحي في المركزين. وأوضح الدسوقي أن قيمة الاستثمارات في المشروع بلغت 363 مليون جنيه منها 73 مليون قرض أسباني وتبلغ طاقته التصميمية 82 ألف م3/يوم. وأكد اللواء ماجد عبد الكريم، سكرتير عام المحافظة، أهمية دفع معدلات الأداء للشركة المنفذة حتى يتم تسليم المشروع في اقرب وقت لخدمة أهالي المركزين، لافتًا إلى أهمية تعاون القيادات الشعبية مع الجهاز التنفيذي لإتمام المشروع. وأشار حمدي عبد الحميد جاد الرب، مسؤول الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط ، إلى أنه تم تنفيذ الأعمال المدنية بمحطة المعالجة بنسبة 92 % والأعمال الميكانيكية بنسبة 90 % ومحطات الرفع بنسبة 75 %، بالإضافة إلى تنفيذ 22 كم من إجمالي 24.5 كم من خطوط الطرد وتنفيذ 51 كم من إجمالي 64 كم من شبكات الانحدار. وتابع مسؤول الهيئة أن المشروع يتكون من 4 محطات رفع بإجمالي 18 طلمبة رفع وواحدة رئيسية وإجمالي أطوال الشبكات بلغ 43 كم بمركز أبنوب و8 كم بمركز الفتح و12 كم بقرية بني مر. من جانبهم طالب أعضاء مجلس النواب ياسر عمر، ومرتضى العربي، وعبد الكريم زكريا، مهلة أسبوعين للتفاوض مع المواطنين الذين استولوا على أراضي الغابة الشجرية لتسليم الأراضي المخصصة لمشروع الصرف الصحي.