شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (أ. ع) في العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها (م. أ)، والسبب أنه "مش بيحب أهلي". وقالت الزوجة في دعواها: "وساوس الشيطان صورت لزوجي بأن كل شئ في حياتي وراءه والدتي، مضيفة بأنها وافقت على الزواج لانه كان خلوق، لكن بعد الزواج تغير من حال لحال، وتغير تفكيري فيه بعد أن رفض تقبل عزاء والدتي، ورفض المشي في جنازتها لتوديعها إلي مثواها الأخير". وأضافت (أ. ع): "الحمد لله أن ما سمعتش كلامه وحملت منه، كنت أتابع مع دكتور لعدم انجابي في تلك الفترة لأنني مازلت في الجامعة بدرس واتفقنا أننا سنأخر مرحلة الانجاب بعد الانتهاء من الدراسة، وبعد ثلاثة أشهر من الزواج ظل في الالحاح لكي أحمل، رفضت لأننا كنا متفقين قبل الزواج وبعد رفضي، تفكيره الشيطاني صور له بأن وراء ملئ دماغي بعدم الانجاب هي أمي". وأكملت: "منعني من الذهاب إليها بعدها تركت له المنزل وذهبت إلى أهلي، وبعد أيام تم مصالحتي، وقالت أمي عند مصالحتي لا تاتي لي ما دمتي مرتاحه لكي تبعد عنها شكوكه، بعد أشهر ماتت والدتي وعندها رفض الزوج المشي في جنازتها لتوديعها إلى مثواها الأخير". وأوضحت الزوجة: "لم أتحمل الحياة أبداً معه، كما أنه منع نزولي والخروج من البيت ورؤية أهلي، وعندما طلبت منه الطلاق، قام بضربي على رأسي، وتم نقلي إلى المستشفى، وبعد أن تعافيت قررت أن أخلعه". وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.