شنت الوحدة المحلية لمكز ومدينة قوص صباح اليوم الثلاثاء، حملة نظافة موسعة استهدفت شوارع شرق المدينة قوص بدءًا من السنترال وحتى منطقة جسر الفراش. وقال عبدالرازق توفيق، رئيس مجلس مدينة قوص في تصريح ل"ولاد البلد"، والذي ترأس الحملة إن مشكلة القمامة من المشكلات التي حيرت القيادات المحلية، مردفًا: "لوخلص السمك من الميه تخلص القمامة من الشوارع". وأرجع توفيق سبب ذلك إلى قلة العامل البشري، حيث عول على نقص العمال والسائقين في مرفق النظافة، مشيرًا إلى أن عدد عمال النظافة بمدينة قوص 75 عاملًا يخدمون 60 ألف نسمة، بالإضافة إلى نقص شديد في سائقي معدات النظافة، رغم أن الحملة تملك 17 سيارة نقل قمامة، إلا أنه لا يوجد غير 10 سائقين فقط مقسمين على فترتين "صباحية- وليلية". من جهته، ناشد عبدالغني الليثي، رئيس مرفق نظافة قوص المواطنين بمساعدة عمال النظافة بعدم إلقاء المواد الصلبة والزجاج المكسور وسط أكياس القمامة حتى لا يعرض العمال للخطر، بالإضافة إلى أن منظومة النظافة في قوص لا تتحمل إعطاء إجازة ولو يوم واحد لأي عامل، نظرًا لقلة العمال والسائقين. كما دعا رئيس مرفق نظافة قوص المسؤولين إلى ضرورة إعداد دراسة لإستثناء مرفق النظافة من بند عدم التعيين بالأجر أو من خلال الصناديق الخاصة، وذلك لندرة العمال في هذا المرفق الحيوي الذي إن تعطل سيعطل منظومة النظافة في البلد كلها. وعقب انتهاء حملة النظافة، تفقد رئيس مجلس مدينة قوص، يرافقه محمد عبدالصبور، نائبه، أعمال الحفر والتوصيل بمحطة الصرف الصحي رقم 2، والتي بدأ العمل بها الأسبوع الماضي، إذ ستقوم الشركة المنفذة بإتمام وصلة خط الطرد بدءًا من شارع عبدالله عبدالظاهر وحتى محطة 2 بطول 300 متر. وقال رئيس مدينة قوص إن الخطة الزمنية لإتمام هذه الوصلة، كما حددها العقد المبرم مع الشركة المنفذ لمشروع الصرف هو 60 يومًا فقط من تاريخ تسلم موقع العمل وتنازل عن هذه المدة، نظرًا للأهمية واحتياج منطقة شرق مدينة قوص لهذا الوصلة، والتي ستحل 50% من مشكلة طفح مواسير الصرف والبالوعات في المناطق المنخفضة.