سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية برج رشيد بمحافظة البحيرة، بعد تأخر عملية انتشال جثتي صيادين رغم مرور 3 أيام على غرق قارب كان يقلهم و 6 آخرين. وامتلأ شاطيء رشيد بالعشرات من من أهالي وأصدقاء الصيادين الغارقين وهما ناجى عبدالمنعم السيد ورشان، 50 سنة، وفتحى ناجى عبدالمنعم ورشان سنة 22سنة، في انتظار أية بادرة أمل في استخراج جثتيهما. ويشكو الأهالي من تعامل المسؤولين بتراخ شديد وعدم توفير معدات متطورة، أو فرق إنقاذ مكثفة لسرعة انتشال الضحيتين كما تم الإعلان عبر وسائل الإعلام. وقال أحمد السمري رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد: " إن مدينة رشيد، تفتقد وجود وحدة للإنقاذ النهري أو خدمات للمسطحات المائية، خاصة بمنطقة البوغاز، وهذا يقلل من فرص إنقاذ الضحايا، حيث أن أقرب وحدات للإنقاذ في دمنهور وكفر الدوار، مشيرًا إلى أنه طالب أكثر من مرة، بإنشاء وحدة للإنقاذ النهري برشيد، لكن شيئًا لم يتم". ولقي صياد مصرعه، ولايزال جار البحث عن إثنين مفقودين إثر غرق قارب صيد، على متنه 8 صيادين أول أمس الثلاثاء، بناحية بوغاز رشيد، بسبب الأحوال الجوية السيئة وارتفاع الأمواج. واستطاع الأهالى إنقاذ عدد 6 منهم، وتوفي أحدهم ويدعى عبدالمنعم محمد عبدالمنعم ورشان،23- سنة، عقب وصوله للمستشفى، ولا تزال المحاولات جارية لانتشال صيادين آخرين غارقين.