''سيمنز'' الألمانية تعلن عن توفير فرص عمل وتدريب بألمانيا للشباب المصري

وعد نائب رئيس شركة "سيمنز" الألمانية زيجفريد روسفوم، الشباب المصرى بفرص عمل واعدة بمشروع الشركة في مصر.
وقال روسفوم - فى تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين - إن المشروع قد بدأ بالفعل في مدينة
بنى سويف، منوها بأنه من الممكن ملاحظة أن المنطقه كلها في المدينة تغيرت.
وأضاف "سوف نبدأ الشهر القادم في تدريب كوادر هنا في ألمانيا، وتوفير فرص عمل للمصريين، ونحن سعداء بالتعاون مع مصر".
وأكد المسئول الألماني أنه سيتم إتاحة فرص عمل متوالية لستمائة شاب، بالإضافة إلى إنشاء ثلاث محطات توليد كهرباء تعمل بالطاقة التقليدية، مضيفا "كما سنتيح الفرصة فى مصر لاستخدام الطاقة المتجددة باستخدام طاقة الرياح بطاقة 2جيجا وات"، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء 12مزرعة هوائية في مصر.
وقال روسفوم "لقد اتفقنا مع الحكومة المصرية على إنشاء مصنع لإنتاج المراوح الهوائية الخاصة بتلك التوربينات، مما يساهم في توفير مئات فرص العمل الإضافية في مصر"، منوها بأن بناء هذه المصانع فى مصر سيساهم في إنتاج الصناعات الصغيرة والمتوسطة وسيولد مزيدا من فرص العمل.
وحول ما إذا كان هناك صعوبات يحتمل أن يواجهها هذا المشروع، قال نائب رئيس شركة "سيمنز" الألمانية "بالطبع .. فبناء أكبر مولد طاقة فى العالم من شأنه أن يواجه بعض الصعوبات، ولكن بخبرتنا خلال الفترة الماضية استطيع أن أؤكد أننا بالتعاون مع مصر سوف نذلل كافة الصعوبات".
وأضاف "إن زياراتي المتكررة لمصر قبل أن أبدأ المشروع تركت لدى انطباعا وقناعة بأن الشخصية المصرية في تكوينها هي عملية جدا ودائما ما يبحث المصريون عن الحلول، وعلينا أن لا نستهين بقدرات المصريين فمصر بلد صناعية واعدة".
وأكد المسئول الألماني أن من العوامل الأساسية التي من شأنها أن تعمل على ازدهار الصناعة في مصر هي البنية التحتية وتوفر الطاقة والمواد اللوجستية والنقل ولذلك نناقش مع الحكومة المصرية مشاريع مستقبلية في هذا المجال.
وعن عدد التروبينات التي سيتم إنشاؤها أجاب البروفسور روسفوم، بأن الشركة الألمانية سوف تنشئ 12 توربينا فى مصر، يزن كل توربين منها 500 طن، ومقابل كل توربين يعمل بالغاز سيكون هناك توربينان يعملان بالبخار الناتج عن التوربين الأول.