أعلن بهاء أبوشقة، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس النواب، مساء اليوم الأحد، فوز الدكتور علي عبدالعال، ابن محافظة أسوان، برئاسة مجلس النواب. وحصل عبدالعال مرشح ائتلاف "دعم مصر" على 401 صوت من إجمالي 580 صوتًا صحيحًا، كما حصل النائب المستقل الدكتور علي مصيلحي على 110 أصوات، والنائب المستقل توفيق عكاشة على 25 صوتا، والنائب المستقل كمال أحمد على 36 صوتا، ونائب الوفد عيد هيكل على 4 أصوات، والنائب المستقل خالد أبوطالب على 3 أصوات، والنائب المستقل محمد محمود العتماني على صوت واحد. ولد عبدالعال في 29 نوفمبر 1948، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا، ودبلوم القانون العام عام 1973 بتقدير جيد جدًا، ودبلوم القانون الجنائي من جامعة عين شمس بتقدير جيد، ودكتوراه الدولة في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1974 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وشغل عبدالعال منصب وكيل النائب العام 1973، ومعيد بقسم القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1974، ثم مدرسًا مساعدًا بقسم القانون العام بالكلية عام 1976، ومدرس قانون بالكلية عام 1984، ثم عمل ملحقًا ثقافيًا لجمهورية مصر بباريس في الفترة من 1987 حتى 1991، ثم عاد للعمل كأستاذ مساعد للقانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس. وعمل كخبير دستوري بمجلس الشعب في 1992، وشارك في المؤتمر الدولي لوضع المسودة الأولى للدستور الإثيوبي في أديس أبابا في أكتوبر 1993، وعمل مستشارًا دستوريًا للديوان الأميري الكويتي في 1993، وأستاذا بقسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس في 1997، وأستاذا متفرغا بقسم القانون بالكلية في 2009، حتى وصل إلى منصب عضو مجلس الكلية من 2012 حتى الآن. وكان عبدالعال عضوًا بلجنة الخبراء الدستوريين العشرة لوضع الدستور المصري في 2013، وانتدب للتدريس بكليتي الشرطة وعلوم الإدارة للقوات المسلحة في 2013 حتى الآن، وهو عضو لجنة الصياغة النهائية للدستور في دستور 2014، وعضو لجنة وضع قانون مجلس النواب الحالي، وعضو اللجنة العلمية الدائمة للقانون العام بالمجلس الأعلى للجامعات، وأشرف على العديد من رسائل الدكتوراة في مصر، وله العديد من المؤلفات. وطالب عبدالعال فور توليه منصب رئيس مجلس النواب الحالي، النواب بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، مقدمًا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والقضاء والجيش والشرطة، معلنًا أن المجلس الحالي سيعالج جراح الماضي وشق طريق أفضل للمستقبل، وأنه سيدافع عن الديمقراطية ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيه.