سادت حالة من التخبط داخل نادي دكرنس، خلال الأيام القليلة الماضية، عقب استقالة حسام غويبة، المدير الفني للفريق الأول، فور انتهاء منافسات الجولة التاسعة. أثار قرار غويبة المفاجئ، غضب جماهير النادي ومجلس الإدارة، الذين بادروا بمطالبته بالبقاء، خاصة وأن الفريق حقق نتائج مرضية خلال الجولات الماضية، إذ يحتل المركز السابع ب 10 نقاط. وحينها صرح غويبة، ل"استاد ولاد البلد"، أنه جمع أغراضه قبل المباراة بيوم، وقرر الرحيل سواء كانت النتيجة إيجابية أو سلبية، وذلك اعتراضًا على تدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة في الأمور الفنية، وتمييزه بعض اللاعبين من الناحية المادية. في اليوم التالي، اجتمع مجلس الإدارة لمناقشة الأزمة، وتمكنوا من إقناع غويبة بالعودة للفريق وحضور التدريبات، وعقب موافقته، تلقى المدير الفني تهديدات تحذره من العودة للنادي، كما تلقى عدة مكالمات هاتفية من أشخاص قريبين منه يطالبوه بتجنب العودة في الوقت الحالي، ليقرر غويبة الاستمرار في الاستقالة والاعتذار مرة ثانية خوفًا على حياته. وفي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أعلن مجلس الإدارة تصعيد طلعت عبدالرحمن، المدرب العام، لتولي القيادة الفنية للفريق خلال لقاءه مع سرس الليان، غدًا الخميس، لحين الاستقرار على المدير الفني الجديد، أو عودة غويبة.