رفض شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قرار وزارة التعليم العالي بحل اتحاد طلاب مصر بعد تلقى عدة طعون، حسب حسام مصطفى، عضو الهيئة العليا للحزب. وقال مصطفى إن الحزب ينحاز إلى إرادة الطلاب التي أسفرت عن فوز عبد الله أنور، وعمرو الحلو رئيسًا ونائبًا لاتحاد طلاب جامعات مصر، مشيرًا إلى أن الحزب يتبنى نفس الموقف، مضيفًا أن اتحاد الطلاب بمثابة نقابة لكل الطلاب، وما يحدث الآن يذكرنا بما كان يحدث من وضع النقابات تحت الحراسة وإبطال عملها عندما تعارض السلطة لمصلحة منتميها. فيما علق محمد صلاح، رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، إن ما يحدث من تخبط وتأخر في إعلان النتيجة فتح مساحات للآراء المرتجلة بخصوص اتحاد طلاب مصر ومدى قانونيته من عدمها و محاولات تفريغه من محتواه، والتشكيك فى وجوده ما هو إلا انعكاس للهشاشة التي تعانى منها الدولة. وأضاف صلاح:"لا زلت أرى أن الأمر عبارة محاولات بائسة وعبثية وطرح لمعطيات لن تكون النتيجة منها إلا فقد السيطرة على القاعدة المراد احتوائها". الجدير بالذكر كان نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق تقدم باستقالته من منصبه، وتم تصعيد طالب آخر مكانه، بانتخابات خالفت قواعد إجرائها ما هو منصوص عليه باللائحة الطلابية، واتخذت اللجنة قرارها بعد تأكدها من وجود أخطاء إجرائية بانتخابات اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، ومن ثم بطلان هذه الانتخابات، وما ترتب عليها من انتخابات اتحاد طلاب مصر.