نظم قطاع خدمة المجتمع بجامعة بني سويف، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الأول لأطفال الشوارع، تحت شعار (تعلم وانتج وارجع لبيتك) بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية الفرنسية بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، بحضور أ.د/ فريد إلياس منسق الجمعية الطبية المصرية الفرنسية، وعقيد أركان حرب حسام عبد الحميد الجابر، بمركز إدارة الأزمات بهيئة عمليات القوات المسلحة، والعميد محمود فؤاد، ممثل وزارة الداخلية، والعميد محمد إبراهيم القزاز، المستشار العسكري والدكتور رضا سكر، المدير التنفيذي لبنك الطعام، وممثلين عن وزارة التضامن ومنظمات العمل المدني . وأكد أمين لطفي، رئيس الجامعة، رئيس المؤتمر، أن أطفال الشوارع تعد قضية أمن قومي وقنبلة أصبح تأثيرها موجودا بالفعل علي كل شرائح المجتمع، مشيرا إلى ضرورة تخصيص مناطق تضم هؤلاء الأطفال على مستوى الجمهورية تقدم خدمات تعليمية وتقوم علي إكسابهم حرف ومهارات لدمجهم في المجتمع وتحويلهم لثروة بشرية لتحقيق التنمية المستدامة . وقد أشار رئيس الجامعة إلي ضرورة أن تضع الدولة خطة استراتيجية تنفيذية شاملة في مدى زمني محدد ووجود تكامل بين جميع الأطراف ومخصصات ضمن ميزانية الدولة لحل مشكلة أطفال الشوارع . وأكد أ.د علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة، أمين عام المؤتمر، أن جامعة بني سويف في عهد أمين لطفي، رئيس الجامعة، قد أصبح لها بصمة مميزة في جميع المجالات، خاصة مجال خدمة المجتمع، ومن هنا جاءت الفكرة بإقامة المؤتمر الأول لأطفال الشوارع لإيجاد حلول جذرية عملية لهذه القضية مع ضرورة تضافر الجهود بين جميع كليات الجامعة في مبادرة جامعة بني سويف لإيواء 300 طفل من أطفال الشوارع حتى يتحقق فيهم شعار "تعلم انتج وارجع لبيتك ". وأعرب الدكتور رضا سكر، المدير التنفيذي لبنك الطعام، عن سعادته لوجوده بجامعة بني سويف واهتمامها بتلك القضية الشائكة حيث يولي بنك الطعام المصري أهمية خاصة بهؤلاء الأطفال من خلال فروعه المتعددة وهي بنك الكساء وبنك الشفاء وبنك المهارات، حيث يتم توزيع الوجبات على عدد كبير من دور رعاية أطفال الشوارع بما يكفي احتياجاتهم علي مدار الشهر . وأشار العميد محمود فؤاد، ممثل وزارة الداخلية إلى أن قضية أطفال الشوارع تحظى باهتمام عالمي، وأن وزارة الداخلية تولي اهتماما خاصا بهذه القضية، من خلال مركز بحوث الشرطة وقطاع حقوق الإنسان بالوزارة، وهناك بروتوكولات مبرمة بين الوزارة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وإعادة الأطفال الهاربين لدور الرعاية .