عقد محمد بدر محافظ الأقصر، اجتماعاً مع اللواء وصفى محمود رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة لمناقشة خطة إعادة تشغيل مصنع السماد بمنطقة الحبيل جنوبالأقصر. وأكد وصفى أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يدرس تولى أعمال إعادة تشغيل المصنع لما لذلك من ضرورة لتحقيق إعلى إستفادة من مخلفات محافظة الاٌقصر فى تصنيع السماد العضوى ، ومن خلال تطوير وتحديث المصنع مشيرا إلي أن المصنع سيعمل على كافة مدن ومحافظات الصعيد المجاورة للأقصر الأمر الذى سيحد من نسب التلوث البيئى الذى يسببه حرق هذه المخلفات . وأوضح محافظ الأقصر أنه يتم دراسة خطة لإعادة تشغيل مصنع السماد بمنطقة الحبيل بهدف إستغلال المخلفات المنزلية والتى تتراوح كمياتها من 131.400 الف طن الى 166.680 ألف طن سنوياً لا يتم الاستفادة منها حيث يتم دفنها في المدافن المحكومة والمقالب العمومية و كذلك المخلفات الزراعية خاصة مخلفات زراعات القصب التى تصل إلى 125 ألف طن سنوياً لذا الوضع يتطلب سرعة تحديث وتشغيل مصنع السماد العضوي في صحراء الحبيل. كان " مصراوي" قد نشر في نوفمبر الماضي تحقيقا صحفيا حول المصنع حيث ثبت بالبحث عن أسباب التوقف تأكد أن أسباب إدارية وفنية تسببت إلى ماوصل إليه المصنع وعدم تشغيله لينضم الى قائمة المشروعات التي لم يكتب لها النجاح بمحافظة الأقصر ويتحول إلى مجرد أبنية وآلات يعتريها صمت وغبار الزمن. فالمشروع الذي أشرفت عليه وانشأته وزارات البحث العلمى والحكم المحلي والإنتاج الحربي رصد له قبل 17 عاما مبلغ 6 ملايين و500 ألف جنيه لإنشائه، بهدف الاستفادة من مخلفات القمامة بإعادة تدويرها وتحويلها لسماد عضوي يستخدم في أغراض الزراعة علق وقتها المواطنون آمالا بأن يكون أحد تنمويا رائدا، إلا أنه توقف منذ 7 سنوات تقريبا وبالتحديد في عام 2009 أي بعد 10 أعواما فقط من تاريخ إنشائه ولايزال متوقفا.