قالت صحيفة "ذا إكسبريس تربيان" الباكستانية إن فتاة إيزيدية عراقية تدعى نادية مراد تسولت مجلس الأمن لإزالة داعش من الوجود خلال وصف مأساتها مع داعش التي انتهت بفرارها من قبضتهم. ولفتت الصحيفة إلى أن الفتاة الإيزيدية تحدثت في مجلس الأمن الأربعاء الماضي عن قصتها مع مسلحي داعش الذين اعتبروها غنيمة حرب، مشيرة إلى أنها تعرضت للانتهاك الجسدي والنفسي على مدى 3 أشهر. وأوضحت الفتاة إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أن داعش تستخدم اعتصاب النساء كوسيلة لتدمير حياتهن لضمان أنهن لن يعشن حياة عادية بعد ذلك. ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن أتاح للفتاة فرصة التحدث أمام أعضائه أثناء اجتماع عقد لمناقشة قضية الاتجار بالبشر التي تعتبر النساء الإيزيديات جزء منها بعد سيطرة داعش على مساحات شاسعة في سورياوالعراق. وذكرت الفتاة الإيزيدية إلى أنه تم اختطافها من قريتها في أغسطس من العام الماضي ونقلت إلى مدينة الموصل التي تمثل أقوى مناطق داعش في العراق، مشيرة إلى أن ذات الشيء تعرضت له آلاف النساء الإيزيديات اللواتي تم تبادلهن بين المسلحين كهبات لبعضهم البعض. ولفتت الصحيفة إلى أن 5.000 إمرأة وطفل إيزيدي أسرتهم داعش في 2014 تمكن 2.000 منهم من الهرب أو التسلل خارج مناطق داعش بينما مازال الباقون رهائن.
