نفي عبد الله حسني كمال، طالب بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة أبو بكر الصديق بدشنا اليوم الثلاثاء، ما أثارته وسائل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالأمس حول استبعاده من مسابقة المخترع الصغير مشروع "إنتل أيسف"، بسبب اختراعه قنبلة بدائية، وهو الأمر الذي نفاه الطالب شكلًا ومضمونًا. وأوضح المخترع الصغير ل "ولاد البلد" أنه ابتكر جهاز لإرشاد التائهين في الصحراء والمناطق الجبلية، أطلق عليه اسم "مش هنتوه تاني"، ويقوم الجهاز بإطلاق دخان مضيء بألوان فسفورية، تعد بمثابة رسالة إرشادية عن مكان الأشخاص الذين يفقد أثرهم، بحسب الطالب. وأشار محمد جمال، المشرف على الطلاب المخترعين بإدارة دشنا التعليمية، إلى أن الجهاز الذي اخترعه الطالب الصغير، لا يمت لأي صلة بالقنابل، مستغربًا من وصف البعض بالابتكار البسيط بالقنبلة. ولفت إلى أن اللجنة التي تقييم أعمال الطلاب صعدت الطالب وخرج من المنافسة على مستوى الجمهورية بفارق درجات ضئيلة. وأشار جمال إلى أن هناك تعليمات مشددة للطلاب المخترعين، بضرورة عمل ابتكارات تخدم البيئة والمجتمع، مشددًا على أن الطلاب المخترعين محظور عليهم ابتكار أي نوع من القنابل أو المتفجرات أو الأسلحة بأنواعها المختلفة. واختتم جمال قائلًا إن إدارة دشنا التعليمية حصدت ثلاثة مراكز أولى في مشروع "إنتل أيسف" للمخترع الصغير الذي أقيم بقنا بالأمس وتم تصعيدهم للمنافسة على مستوى الجمهورية.