بالصور - ''rise up'' في القمة الثالثة.. مولد ''تطبيقات الموبايل''

بداخل الحرم اليوناني التابع للجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، تجمع عدد من المبادرين الشباب بمجموعة من المبادرات، عدد تجاوز الخمسين مشروعا يختلف من مجال لآخر، الزراعة والتكنولوجيا وريادة الاعمال، وحتى إعداد الطعام ومزارع الأسماك، تجد في rise up فكرة جديدة.
منذ ثلاثة أعوام دشنت قمة rise up للمرة الأولى، القمة هي منصة للشركات المبتدئة والمبادرات لعرض منتجاتهم في حدث يُقام مرة كل عام، ومع العام الثالث للقمة يرغب القائمون عليه في توسعته، وجلب المستثمرون من جميع أنحاء العالم، لتمويل الصغار.
عدد من التطبيقات على الموبايل، تغلب على المبادرات المقدمة، ويعتبر مجال البرمجيات software الجاذب لتلك المشروعات، حيث يهدف rise up هذا العام للوصول إلى مستوى عالمي، وهو ما حدث بالفعل، وتقول المسئول الإعلامي للقمة نورهان، إنه في كل قمة يزيد عدد الشركات الصغيرة والمبادرات، "وصلت السنة اللي فاتت ل 3000"، القمة، كما توضح نورهان، تعمل على سد الفجوة بين رواد الأعمال والشباب والمستثمرين من مختلف الدول.
ليس للمنتجات فقط
المنتدى ليس فقط لعرض المنتجات، ولكن إقامة ورش عمل للتسويق، كذلك ورش لكيفية البدء بالشركات الصغيرة، وهو ما يجذب أفراد عاديين للقدوم لرغبتهم في إقامة الشركات، فيما بعد تخطط القمة للوصول إلى المحافظات "بدل ماهما اللي بييجوا القاهرة"، كما يقدم المنتدى أيضا فرصة لعرض الصور من الفنانين، مثل تلك الصورة التي تجسد زواج القاصرات.
يتحمس محمود دشناوي، منسق الإعلامي للقمة، هي المرة الأولى مع agile يقدم فيها، أجواء مُختلفة وحماسية تحيط به، ونشاط لا ينتهي لمدة يومين، تستمر فيهما ورش العمل والحفلات "فيه كمان حفلة ختامية هتقدمها الأوتوستراد"، وكما تقوم القمة بالأساس على الشركات الصغيرة، فإن الفرق الغنائية هي بالأصل شبابية، تحمل عنوان "الأندرجراوند"، كما يوجد بالقمة 150 متحدث من جنسيات عديدة، وحسب دشناوي فإن "60 شركة" تقوم بعرض منتجاتها.
Dish Dino
أسس سامح جمال وصديقه أنس لتطبيق حديث على الموبايل بعنوان "Dish Dino"، والذي يهدف لتسيير التواصل بين طالبي الطعام البيتي، وعدد من صناع الطعام في البيوت، فوفقا لسامح يهدف التطبيق إلى الوصول لفئة من سيدات البيوت والشباب أيضا اللذين لا يجدون وقتا لإعداد طعام منزلي، ومن جهة أخرى يساعد التطبيق على اتاحة الفرصة لمعدي الطعام من غير أصحاب المطاعم، من الأفراد وسيدات البيوت، ويتيح لهم التسجيل عبر الموقع، بعد دراسة أصحاب التطبيق للأطعمة، وإتاحة التقييم على التطبيق.
ولاد البلد
لم يكن أصحاب مبادرة "ولاد البلد" أصحاب تطبيق على الموبايل، لكنهم أصحاب مبادرة للصحافة المحلية، والتي يجتمع تحت لواءها أكثر من محرر في المحافظات، من الصعيد والأقصر وأسوان، يجتمع أكثر من أبناء الصحافة في 11 محافظة في المبادرة، والتي تهدف إلى تقديم خدمة الصحافة شديدة المحلية، يقول تامر المهدي إن الصحافة المصرية في أغلب التغطيات للمحافظات لا تتحرك إلا للقضايا الكبرى، وفي الأزمات الكبرى فقط تنتقل للمحافظات، وحتى عند التغطية لأزمة مثل أزمة الثأر تشاهد الأزمة بشكل عام، وهو ما توفره الصحافة المحلية، التي بالشراكة مع عدد من المؤسسات، منها موقع مصراوي، تعطي الدفع لهذا النوع من الصحافة.
nilebot
عن عالم الأسماك، تواجد مشروعين مختلفين، الأول من عبد الرحمن محمد، وهو مشروع nilebot، حيث يهدف التطبيق عبر الموبايل إلى وضع جهاز آخر اخترعه الفريق أيضا، وهو بطارية بداخل أحواض السمك، تهدف إلى تربيط شبكي بين أصحاب المزارع الصغيرة وذلك عند حدوث أعطال في أي مزرعة سمكية صغيرة يتم من خلال شبكة الموبايل تنبيه عبر التطبيق لnilebot يبلغ بسرعة ما حدث، فبحسب عبد الرحمن تخسر عدد من المزارع السمكية كثير من الأموال تصل لمليارات كما حدث في الفيوم ودمياط بسبب وقوع كوارث في المزارع السمكية دون التنبه مبكرا.
agrimatic
المشروع الثاني قدمه محمد نبيل وأصدقائه وهو باسم agrimatic، ويعني باستخدام فضلات الأسماك في الزراعة، وذلك من خلال وجود مزرعة على السطح ومن الأسفل بها يوجد مزرعة سمكية، الأثنين بآن واحد، حيث يعمل المشروع على توفير المياه بنسبة تصل إلى 90%، بالإضافة إلى وضع فلتر يحول فضلات الأسماك إلى سماد عضوي مفيد للتربة، وأيضا توفير المكان، حيث يمكن زراعة الأسماك والتربة في عدة أدوار مرتفعة.
cubey
التطبيق cubey يقدم اهتماما مختلفا لفئة الأطفال، حيث يقول المهندس عمرو الليثي من الفريق أن كوبي هو تطبيق عبر الموبايل وأيضا لعبة مكعبات باجهزة حساسة، تهدف إلى دفع الاطفال للعب بتلك المكعبات، من خلال التعليم والتدريب وكذلك وجود نشاط حركي في نفس الوقت، حيث يوجد مكعبات ديجيتال بأجهزة حساسة، تصدر صوتا عقب حركة الطفل، وتشجعه على الحركة أكثر فأكثر، وتقدم لوالديه الفرصة لإضافة كلمات وألعاب مختلفة على هذا التطبيق، وكذلك معرفة قدر حركته من خلال التطبيق.
modulus
هو تطبيق يُعرض في للمرة الأولى لشركة agile business models، في التواجد ب rise up.،حيث يقول الرئيس التنفيذي محمد البدري إن الشركة لديها عملائها بالفعل، غير أن العرض داخل القمة يُعطيهم فرصة أكبر للتوسع، و"بنهدف إن الشركات المتوسطة تعرفنا"، ويعمل على التواصل بين الشباب والمستثمرين، وجمع بين كل هذه الشركات، حيث يرى "البدري" أن مصر لديها مستقبل مع وجود مثل هذا الحدث، وشباب قادرين على التفاعل والتواصل والإبداع.
يعرف دشناوي التطبيق الذي يقوم بعرضه، ف modulus هو منصة برمجيات مصممة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تساعد الشركات من خلالها على التركيز على أعمالهم، توفير الوقت، وإدارة الأعمال، ويقوم التطبيق من خلال موقعه الإليكتروني، على إدارة الوقت، من خلال اشتراك الموظفين به "من التطبيق يقدروا يعملوا حضور وانصراف، كمان يعرفوا المرتبات والخصومات وليه اتخصم لهم"، كل ذلك بشكل آمن، وبأسعار مقبولة، تبدأ باشتراك شهري.
perfomly
تطبيق جديد يقدمه هاني نبيل وزملائه، perfomly تطبيق موجه لأصحاب الشركات، ويساعدهم على التواصل فيما بينهم، ويقدم أكثر من ميزة للتواصل معهم وتنظيم العمل بشكل يومي ودوري أيضا، ووضع أهداف العمل، وما تحقق منها، وتنمية الخطاب بين المدراء وبين الموظفين الصغار.
ركنة
وفي عالم تطبيقات الموبايل، لا تزال أزمة الزحام تواجه كثير من قائدي قيادة السيارات، وتشجع "ركنة" التطبيق المقدم من مجموعة من الشباب على إيجاد مكان لركن السيارات، وبحسب أحمد زكي أحد مؤسسي المشروع هو تطبيق على الموبايل يدخل إليه قائد السيارة في المنطقة التي بها، ويصل إليه أحد أفراد الفريق لإيجاد ركنة مناسبة، يطبق الفريق الفكرة حاليا في نطاق الجامعة بوسط البلد، بسعر 20 جنيه في 8 ساعات.
كوميكس كشك
ومع عالم الكوميكس والكتب المصورة، يهتم تطبيق kosk comics بأن يكون منصة كبيرة لمحبي قراءة الروايات الكوميكس، وكذلك تكون منصة كبيرة للفنانين من رسامي الرسوم الهزلية، فبحسب أحد مؤسسي التطبيق عمرو حسين، يهدف التطبيق إلى وجود ربح مادي أيضا من ذلك التطبيق، ويخدم حاجة القراء من ناحية توفير كتب وروايات لهم، وكذلك حاجة هؤلاء الرسامين بربح مادي مناسب يصل في الحلقة الواحدة إلى جنيه ونصف، وبهامش ربحي أيضا لأصحاب التطبيق.
قبس
في عالم الكهرباء، يقدم اختراع "قبس" فكرة جديدة، وهو وجود جهاز بين الأدوات الكهربائية وبين فيشة الكهرباء، يهدف إلى تقليل استخدام الكهرباء بنسبة تصل إلى 10% من الاستهلاك الحالي، حيث يهدف إلى تقليل استخدام الكهرباء، بالإضافة إلى الحفاظ على الأجهزة الكهربية سليمة.