"ماذا تقرأ هذه الأيام" أحد الفرق التي تهتم بالبحث العلمي والقراءة ووسائل نشر المعرفة على شبكات التواصل الاجتماعي، مما شكل تجمعا للقراء والمثقفين. "ولاد البلد " تحاور أعضاء الفريق حول نشأته ودواعم استمراره. تقول نجلاء طه، قائد فريق "ماذا تقرأ هذه الأيام" إن الفريق ثقافي وهو رائد بالوطن العربي، ويهتم بالقراءة والكتّاب ومجالات الثقافة المختلفة، ونسعى للرقي وتغيير الواقع العربي، بما يحمله من فرقة، وتأخر فكري، يستهدف طلبة الكليات والخرجين، وبعد لأنهم أقرب ناس لنفس إطارنا الفكري، ويمكن أن ينضم إلينا منهم متطوعين يدعمون تقدم الفريق، وكذلك ما يعود عليهم من الاستفادة من أنشطة الفريق. التواصل والانتشار ويضيف رضا محمد، نائب قائد الفريق، أحد طلاب كلية التربية بجامعة الفيوم، أن الفريق لم يكتف بالتواصل في العالم الافتراضي وعلى مواقع التواصل فقط، بل امتد إلى الواقع وذلك بتكوين فريق ماذا تقرأ هذه الأيام؟ بكل محافظات مصر، حيث انضم إليه العديد من المهتمين بالقراءة والتثقيف من أرجاء الوطن العربي، مما منح المجموعة سمة الانتشار. التنظيم والفعاليات ويشير زايد أحمد، نائب قائد الفريق، أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم، إلى أن الفريق نظم العديد من الفعاليات الدولية، مثل اليوم العربي للقراءة، الموافق 1 مارس من كل عام، وكانت من أهم المبادرات التي قام بها الفريق على مستوى الفرق الشبابية التي تدعم هذا المجال، وأيضا نظم فعالية قوة القراءة بالعديد من المحافظات وتم فيها تدريب القراء على مهارات القراءة السريعة. دعم المواهب ويوضح أحمد توبة، مسؤول العلاقات العامة بالفريق، أن الفريق لم ينس المواهب الحقيقية من شباب الكتاب، حيث يقوم بتجميع المواهب في عمل مشترك يتضمنه كتاب ورقي، يصدر باسم المشاركين فيه من المواهب، بالتعاون مع العديد من دور النشر، ونقوم بتنظيم مسابقات في الشعر والقصة والرواية والفائز بها يطبع له مجانا ديوان شعري أو مجموعة قصصية أو رواية. الفكرة ويعلل عبد الله عبد السلام، مسؤول العلاقات العامة بالفريق، أحد طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم، أن فكرة الفريق في الأساس هي أننا وضعنا في الاعتبار، تلبية رغبات العديد من الأعضاء في تنظيم فعاليات تخدم احتياجاتهم، مع وضع إطار تنظيمي أكثر احترافية للوصول لأقصى منفعة عن طريق استغلال واستكشاف المواهب، فضلا عن تنظيم فعالية "عددنا في التغيير" وتتمثل في تخفيضات على سعر الكتب أو تواصل اجتماعي فعلي كل ما تقوم عليه نشاطات الفريق هو استغلال طاقتنا ومواردنا البشرية في إحداث فارق بمجتمعنا. الرسالة والأهداف ويتحدث أسامة سعيد، مسؤول التخطيط والتنظيم، أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم، أن أهداف الفريق تتمثل في، نَشر فَكرة القراءة وخَلق الوَعي المُجتمعي لأهمية القراءة ودَورها في بناء وإصلاح الدُول، والمُجتمعات، والعَمل علي رَفع نِسبة القراءة في المُجتمع، وزيادة مُعدل القراءة للفَرد عَن طَريق تَقديم تسهيلات للقاريء، تتمثل في إقامة مَعارض لبيع الكُتب بأسعار متناسبة مَع متوسط دَخل الفرد، والعمل علي إقامة مَكتبات أو معارض كُتب دائمة في جَميع مُدن ومَراكز الجُمهورية، تَرشيد عَمليات التَوزيع والتنسيق مَع دور النشر للمساهمة في وصول الكِتاب إلي كُل المُدن ولا يقتصر الكِتاب ورَواج بَيع الكُتب علي مناطق مُعينة فقط، تَدشين الَحفلات والحَملات الميدانية للتوعية بفكرة القراءة وإقامة الدَورات التَدريبية والتَوعية حَول القراءة وما يَندرجُ تَحت بَندها، دَعم النَشء مِن الكُتاب والكُتاب الصغار والمَواهِب الجَديدة في الكِتابة والرَسم والمواهِب الأٌخرى، العَمل عَلي تَوفير الكُتب المَطبوعة بطريقة برايل لتسهيل عَملية القراءة والاطلاع للمكفوفين والكتب الصوتية، نشر مَبدأ وفِكرة القراءة بدء من الطَفولة إلي الشباب والشِيب أيضاً بعمل حَملات تَوعية في المَدارس والحضانات والجَامعات والمصالح والمؤسسات الأخرى.