تضاءل حجم المسيرة الأسبوعية التي تنظمها حركة بيجيدا الكارهة للأجانب في ألمانيا يوم الاثنين في مدينة دريسدن بشرقي ألمانيا في الوقت الذي تعرض فيه مصور صحفي لإصابات طفيفة نتيجة لهجوم مزعوم. وشهدت شعبية حركة بيجيدا - التي تعني "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" - حالة من المد والجزر منذ بدأت الحركة تنظيم احتجاجات أسبوعية منذ عام في دريسدن بحجة أن ألمانيا اجتاحها أجانب مسلمون. وانخفض عدد المشاركين يوم الاثنين إلى نحو 5 ألاف من نحو 8 ألاف قبل اسبوع، وفقا لتقديرات الجماعة الطلابية "تعداد". وتزايد عدد المشاركين في المسيرات الأسبوعية التي يتم تنظيمها في الساحة الواقعة أمام مبنى أوبرا سمبر الشهير في دريسدن ليصل ذروته في يناير الماضي، حيث بلغ العدد أكثر من 20 ألف مشارك، وبلغ 12 ألف شخص خلال الشهر الماضي. وتم نقل مصور يبلغ من العمر 43 عاما إلى المستشفى ليخضع للفحص الطبي بعد شجار وسط الحشد. واعتقلت الشرطة مشتبها به يبلغ من العمر 28 عاما واثنين من مرافقيه على صلة بالحادث. ونظم ما يقدر ب 800 شخص مظاهرة مضادة لمسيرة بيجيدا.