استعجل المستشار أحمد حامد، رئيس نيابة أكتوبر أول، تقرير الطب الشرعي حول سبب إصابة مهندس أطلق ضابط الرصاص عليه، لرفضه الركوع له تمهيدا لإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد قرار قاضي المعارضات بتجديد حبسه . ووجهت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول، لنيابات جنوبالجيزة الكلية، للضابط المتهم تهمة الشروع في قتل المجني عليه بعدما افاد التقرير الطبي الأول إصابة المهندس برصاصة في الكتف أحدثت فتحتي دخول وخروج وتهمة حيازة سلاح أبيض، وقيادة سيارة بدون ترخيص. وتوجه المجني عليه حسين محمد إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان ما به من اصابات بعدما أفاد التقرير الأول اصابته بطلقة في الكتف الايمن احدثت فتحتي دخول وخروج فضلا عن اصابته بجروح في الوجه والرقبة واليدين نتيجة التعدي عليه بسلاح ابيض. وكشفت التحقيقات التي باشرها عبد الله طنطاوي مدير نيابة اكتوبر اول برئاسة المستشار أحمد حامد رئيس النيابة ان مشاجرة نشبت بين الضابط المتهم والمجني عليه بسبب الخلاف على أولوية المرور حيث وقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة اعتدى فيها الضابط على الضحية بالركلات قبل أن يطلب منه، حسب أقوال الضحية فى التحقيقات، أن يركع أمامه مقابل أن يتركه دون إيذاء، وهو ما رفضه المجنى عليه، فعاقبه المتهم بإطلاق رصاصة فى الكتف وإصابته ب سلاح أبيض كان بحوزته وقت المشاجرة. وحرزت النيابة السلاح المستخدم فى الجريمة، والمقذوف وتبين أن السلاح ميرى خاص بالضابط الذى كان يرتدى ملابس مدنية وقت ارتكاب الجريمة، وكان يستقل سيارة دون لوحات معدنية، وتبين أنه يعمل فى قسم شرطة الأهرام برتبة نقيب. وقال المجنى عليه فى التحقيقات أمام النيابة أنه كان فى طريقي للعمل مستقلا دراجة نارية مرتديا خوذة فى الطريق البطيء بالمحور وقبل 500 متر من مسجد الشرطة فى الشيخ زايد، فوجيء بسيارة دون لوحات معدنية متوقفة فى نصف الشارع وأثناء محاولته تفاديها كادت سيارة أخرى تدهسه. وأضاف الضحية انه توقف لمعاتبة صاحب السيارة المتوقفة وفوجئ به يسبه بألفاظ خارجة، وأخرج من أسفل المقعد الذى بجواره فى السيارة سلاحاً أبيض ونارياً فحاول تهدئته وقال له : أنا آسف وحقك عليا، خشية ان يكون شاب متهور وينتحل صفة ضابط ويقتله وقلت له: همشى قال لى: تمشى إزاى يا ابن... مش هتمشى غير لما تركع، وأنا رفضت، وضربنى بالنار وأنا ما حستش بالطلقة اللى دخلت فى كتفي غير لما بعض الشهود قالوا لى اقلع القميص فيه دم بينزل .