الفتاة "رمز الحرب في فيتنام" تضمد جراحها بالليزر

نشر موقع 20 دقيقة الفرنسي صورة الفتاة التي أوضح انها اصبحت رمزا للحرب في فيتنام، وهي تحاول العيش بسلام بعد أيام الرعب التي عائلتها، وقال الموقع ان الفتاة التي التقطت صورتها وهي عارية هاربة من قرية سايغون في جنوب البلاد بعد تفجير قنابل النابلم من قبل الجيش الامريكي، لا تزال تضمد جراحها بالليزر.
وقال الموقع إن الفتاة تجري عارية تماما بعد ان اكلت النيران الشديدة التي انطلقت بفعل القنبلة ملابسها، ويضيف أن الصورة لا تظهر الحروق الشديدة التي سببتها النيران.
كيم فوك تبلغ من العمر 52 عاما، وتعيش في كندا مع زوجها، ولا تزال تتعالج من اثر هذه الحروق التي تسبب لها الألم بشكل مستمر.
هربت فوك من فيتنام في اوائل التسعينات، وكان ثلث جسمها قد أصيب بحروق شديدة، يقول الأطباء إن شخصا عاديا ما كان لينجو بحياته من اثر هذه الحروق.
"فوك" لا تزال لا تستطيع تحريك يدها اليسرى وحمل شنطة اليد على الذراع اليسرى قد يتسبب لها بألم شديد، وهي التي كانت تعشق في الصغر تسلق الاشجار كالقردة- تقول- "حرمت من هذه الهواية حيث قد تتسبب الاشجار بتمزيق الندوب على جسدي وبالتالي الألم الشديد.