داعش يقطع رأس 3 رجال بتهمة "الإرهاب"!

قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية –بحسب صحيفة الدايلي مييل البريطانية- بقطع رأس 3 رجال بتهمة "إرهاب" الناس واثنين مشتبه في أنهم جواسيس أمام مجموعة من الأطفال في سوريا - بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ظهرت في صور الإعدام الوحشي العلني في شرق مدينة حلب –أكثر من 10 آلاف عملية إعدام علني حدثت في سوريا والعراق على يد داعش منذ إعلان "الخلافة" في يونيو 2014-.
وفي مجموعة من الصور، يظهر 3 رجال معصوبي الأعين يُساقوا لقتلهم على يد جهادي مقنع.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان –الذي لديه مصادر سرية في المناطق التي تسيطر عليها داعش- أنه في نهاية الشهر الماضي تم اعدام 3207 على يد الجماعات الإرهابية في البلد التي مزقتها الحرب.
وأضاف أن 1858 من الذين لقوا حتفهم على يد داعش في كانوا من المدنيين. 98 امرأة و76 أطفال دون سن ال18.
هذا الرقم لا يتضمن عشرات الأطفال الذين تم إرغامهم على القيام بتفجيرات انتحارية.
بالإضافة إلى 906 جندي سوري أعدمتهم داعش، 239 من مقاتلي المعارضة، و185 من عناصر داعش نفسها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي نفس الوقت، قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن 7700 شخص تم إعدامهم في العراق في خلال نفس الفترة.
وما يقرب من 2100 في مدينة الموصل –معقل داعش- و1900 في محافظة الأنبار، والتي سيطر عليها الإرهابيون في مايو.
250 عملية إعدام أخرى تمت في محافظة ديالي حيث أسست داعش قاعدة للعمليات هناك و 110 في كركوك حيث وقعت اشتباكات بينها وبين قوات البيشمركة العراقية.
وأضاف المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن عمليات أخرى تمت في منطق مختلفة غير تلك التي تسيطر عليها داعش عبر البلاد. 60% من الذين نُفذ فيهم حكم الإعدام من العسكريين و40% مدنيين، وفقًا للمرصد.
المدنيون والجنود في سوريا والعراق الذين تم قطع رأسهم، أردوهم قتلوا، غرقوا، تم تفجيرهم، رجمهم جتى الموت، وإلقائهم من فوق مبانٍ شاهقة لمخالفتهم لقواعد داعش الملتوية ساهمت في ارتفاع عدد القتلى بهذا الشكل الضخم.
لا يتضمن المشهد الآلاف الذين لقوا حتفهم في المعارك والتفجيرات الانتحارية- أو الأبرياء الذين يقعوا تحت طائلة متطرفي داعش أثناء محاولتهم الهروب.