حصلت سيدة تدعى "ن.أ" على حكما بالطلاق من محكمة الأسرة بالزنانيرى بعدما أقامت دعوى ضد طليقها أكدت فيها الأسباب التى دفعت لصعوبة المعيشة معه، والتى أصابتها بأضرار جسيمة سواء كان ماديا أو معنويا. وأوضحت مقيمة الدعوى أن زوجها كان دائم التعدى عليها بالضرب والسب والقذف، كما أنه أساء معاملتها، كما أنه اتهمها فى عرضها ما جعلها تترك منزل الزوجية وتذهب للجلوس بمنزل أهلها فقام الزوج بتحرير محضر زنا لها واتهمها بالهروب رفقة رجل آخر كما ادعى أنها حملت منه ولكنها أجهضت نفسها خشية افتضاح أمرها وهذا دون سند؛ ما أدى لتشويه صورتها بين الجيران خاصة وأن منزل والدتها فى إحدى القرى وظل يتردد بين جيرانهم ويدعى عليها من أجل تشويه صورتهم الأمر الذى تسبب لها في ضرر بالغ، ورأت من بعد ذلك استحالة العيش معه. واستمعت المحكمة على مدار جلساتها لأقوال المدعية وروت كل الوقائع والأسباب التى جعلتها تقدمت بدعوى طلاقها، وأكدت أنهت متزوجة منه منذ مايقرب من 9 سنوات تحملت فيهم الشقاء والعناء إلى أن وصل الأمر ذروته فأهانها بأبشع الاتهامات، كما استدعت الزوج لمناقشته فى بعض الأمور المتعلقة بالقضية، إلى أن سكن بداخل هيئة المحكمة صحة أقوال المدعية وفصلت فى القضية وقضت بطلاقها للضرر.