قال حلمي النمنم، وزير الثقافة أنه لم يشعر مطلقا بالقلق من الحملة التي يشنها حزب النور ضده، مؤكدا أنه توقع هذه الحملة بعد تعيينه وزيرا للثقافة وأنه سبق وأن تعرض للكثير من الحملات الهجومية وكان من أشهرها الهجوم الذي تعرض له عام 1992 بعد تغطيته الصحفية للمناظرة بين الكاتب الراحل فرج فودة ومأمون الهضيبي. وأشار النمنم في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء أمس الثلاثاء لضرورة التعاون خلال المرحلة القادمة بين وزارة الثقافة والأوقاف لمواجهة الفكر المتطرف والفتاوى والمفاهيم المغلوطة من خلال الكتب والندوات في المدارس. ولفت وزير الثقافة إلى أن الفكر المتطرف والمفاهيم المغلوطة بين أجيال كثيرة من الشباب أدى لتحول عدد من الشباب لإرهابيين وتحول آخرين لملحدين، مشيرًا الى تنشيط هيئة قصور الثفافة والقوافل الثقافية خلال الفترة القادمة خاصة في محافظات الصعيد والأقاليم الحدودية لمواجهة الأفكار المتطرفة. وتحدث حلمي النمنم بعد ذلك عن أهمية عودة الفنون مرة أخرى للمدارس وتفعيل البروتوكولات التي وقعت من قبل بين وزارة التربية والتعليم والثقافة لمواجهة ملفات التطرف والإرهاب والتراجع الثقافي والتعليمي.
