قدم المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، اليوم الأحد، واجب العزاء لأسرة الفدائي على زنجير، أحد أبطال المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956، والذي شارك في عملية خطف الضابط "أنطونى مورهاوس" ابن عمة ملكة إنجلترا في ذلك الوقت. كما قدم "عبد الناصر"، خلال زيارته لمنزل أسرة الفدائي البورسعيدي، نسخة المصحف الشريف، ملتقطاً عدد من الصور التذكارين مع أبناء البطل، مؤكداً لأبناء الفدائي أن أبيهم قدم لمصر ولبورسعيد الفخر والعزة بنضاله وكفاحه من أجل مكافحة الاستعمار، وتمكنه من صفع العداوان صفعة قاسية، من خلال أسر الضابط الإنجليزي مورهاوس، ابن عمة ملكة إنجلترا في هذا التوقيت. وأكد نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أنه جاء للمدينة الباسلة من أجل تقديم واجب العزاء فى رمز كبير من رموز الوطنية، والتى طالما تكلم عنها والده الزعيم الراحل بكل فخر قائلاً: هؤلاء رجال صنعوا التاريخ بأرواحهم. وأعربت زوجة الفدائي "زنجير" عن حزنها من تجاهل محافظ بورسعيد اللواء مجدى نصر الدين حضور جنازته أو حتى تكريمه عن طريق اطلاق اسمه على أحد شوارع المحافظة، مما أشعرها أنه ليس بالمهم لقيادات المحافظة رغم ما قدمه البطل للمدينة الباسلة، ومصر كان يجب أن يكرم عليه فى حياته ومماته، وهذا ما لم يحدث، مما أشعرها بالضيق والأسى.